العلوم والتكنولوجيا الكلاب الروسية تخضع لعلاج تجريبي ضد السرطان في المفاعل النووي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، الكلاب الروسية تخضع لعلاج تجريبي ضد السرطان في المفاعل النووي،doktornarabote.ruصورة أرشيفية سيخضع 20 حيوانا أليفا لعلاج .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الكلاب الروسية تخضع لعلاج تجريبي ضد السرطان في المفاعل النووي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
doktornarabote.ru
صورة أرشيفيةسيخضع 20 حيوانا أليفا لعلاج تجريبي من السرطان في مفاعل نووي.
وحتى الآن قام الباحثون بإشعاع ثلاثة حيوانات فقط ، مما أدى إلى إبطاء نمو الأورام وتحسين حالتها.
وسيتم تقديم علاج تجريبي من أنواع دوائية من السرطان لـ20 كلبا وقطا بالمفاعل النووي في مركز العلم والتربية بكلية الهندسة للتقنيات النووية بجامعة تومسك التكنولوجية.
وقال فلاديمير كانيغين رئيس مختبر الطب النووي والمبتكرات في جامعة "نوفوسيبيرسك" الحكومية ، لوكالة "تاس" الجمعة 16 يوليو إن نمو الأورام الخبيثة تباطأ لدى الحيوانات التي أُخضعت للعلاج.
ومضى قائلا:" تم تعريض 3 حيوانات للإشعاع طوال فترة العمل المشترك. ونخطط لإخضاع 20 حيوانا آخر في العامين القادمين. وأظهر معظم الحيوانات تحسنا في نوعية الحياة ، أو تباطأ تطور الورم أو حتى انخفاض نموه، أما علاج الكلب المصاب بسرطان الجلد العدواني المعقد، فأظهر نتائج مشجعة حيث توقف الورم عن النمو وتراجع إلى حد بعيد بعد 3 أشهر من بدء العلاج. وحتى الآن، لم يستعد الورم تطوره، وهو أمر شبه خيالي، لأن الورم الميلانيني هو الأكثر خبثاً من بين جميع الأورام. وبالإضافة إلى ذلك، يجعل موضع الورم الجراحة غير مناسبة، وهو موجود على الجدار الخلفي للبلعوم وينتقل إلى الحنك الصلب، ما يمنع استعمال الإشعاع".
وأضاف أن المركز يقبل الحيوانات المصابة بالأورام الخبيثة للعلاج، بشرط أن يرغب أصحابها في المشاركة بالدراسة.
وقد استخدم في العلاج دواء "غادوليني" الذي يصلح للعلاج والتشخيص في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير متباين يسمح بمعرفة كيفية تراكم الدواء في الورم وحساب الجرعة العلاجية بشكل فردي وتوجيه الجرعات العالية مباشرة إلى الورم. وأضاف كانيغين أن الباحثين يخططون في المستقبل لاختبار الدواء على شكل جسيمات نانوية.
وقد بدأت الاختبارات في مفاعل نووي في مدينة تومسك بغرب سيبيريا في يناير الماضي. وعلى الرغم من وجود القاعدة التكنولوجية المتطورة في البلاد، فهو المركز الوحيد في روسيا حيث تستخدم طريقة العلاج بالتقاط النيوترونات في مفاعل نووي لعلاج الثدييات الكبيرة.
يذكر أن العلاج بالتقاط النيوترونات هو تكنولوجيا تهدف إلى التدمير الانتقائي للخلايا السرطانية الخبيثة التي يتراكم فيها دواء معين، وهو البورون أو الجادولينيوم، ثم يتم إشعاعها بدفق النيوترونات.
المصدر: تاس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟
يعدّ أي سيناريو للهجوم الجوي العدواني، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية في إيران، إن كان من طرف الولايات المتحدة الأمريكية أم من الكيان المؤقت، أم كليهما معاً، هو أمر في غاية الصعوبة العملياتية واستحالة تحقيق الأهداف، دون الخوض في أي تداعيات أخرى لمثل هكذا قرار، وهذا ما يعترف به الكثير من الخبراء العسكريين. ويكفي استعراض مواصفات هذه المنشآت، وخريطة انتشارها على امتداد الجغرافيا الإيرانية، لكي يصل أي شخص الى هذه الخلاصة.
فما هي أبرز وأهم هذه المنشآت وما هي خريطة انتشارها؟
تتوزع المنشآت النووية بين 4 أفرع رئيسية: مواقع التخصيب، ومراكز الأبحاث ومفاعلات نووية، ومناجم اليورانيوم، على الشكل التالي:
1)مجمع نطنز النووي: هو الموقع الأكبر الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم، والذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، ويمتد على مساحة تعادل 3 كيلومترات مربعة.
ويقع هذا المجمع على عمق يقدر بما بين 40-50 متراً تحت الأرض، وقادر على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.
وتعتبر هذه المنشأة هدفاً دائماً للهجمات الإلكترونية والتخريبية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأبرز هذه المحاولات هي التي حصلت في عام 2010 عبر فايروس الكومبيوتر “ستوكسنت” الذي كان بتدبير من وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل.
2)منشأة فوردو: هي ثاني مرفق لتخصيب اليورانيوم، شيدتها الجمهورية الإسلامية في عمق الجبال القريبة من مدينة قم المقدسة على مسافة 180 كلم جنوب طهران، وهو ما يجعلها محميةً بشكل أفضل من أي قصف محتمل، حيث تتواجد على عمق يقدّر بأكثر من 60 متر حتى 90 متر تحت الأرض (وهو وفقاً للحسابات العمق الذي تعجز أهم القذائف الأمريكية لاختراق الأعماق GBU-57 عن الوصول اليه). ووفقاً للمعلومات المتداولة فإن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي في هذه المنشاة، وأنتجت فيها اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
3)منشأة أصفهان: يتواجد في مدنية أصفهان – ثاني أكبر المدن الإيرانية – مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية، الذي يضم مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، التي تقوم بمعالجة هذه المادة وتحويلها إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي في منشأتي نطنز وفوردو، أو الى أكسيد اليورانيوم الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود، أو الى معادن تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود.
4)مفاعل خونداب: هو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك وحاليا يسمى خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل المخاوف من الانتشار النووي؛ لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.
لكن بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 المعروف اصطلاحاً بالاتفاق النووي، أوقفت الجمهورية الإسلامية البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام.
لكن بعد نقض أمريكا للاتفاق، وعدم التزام الدول الأوروبية بالتزاماتهم، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.
5)مفاعل بوشهر: وهو أحد المواقع النووية الذي بنته روسيا، والذي يُستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية. يقع هذا المفاعل بالقرب من الخليج الفارسي، لذلك من أهم الإشكالات الذي يولده احتمال استهداف هذه المنشأة، هو تداعيات ذلك على الدول العربية المجاورة لإيران.
6)منجم غاشين لليورانيوم: هو منجم يقع على بعد 16 كم من ميناء بندر عباس. وفي كانون الأول / ديسمبر من العام 2010، أعلنت إيران لأول مرة إنتاجها المحلي لمركزات خام اليورانيوم، المعروفة بالكعكة الصفراء، والتي نُقلت إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب، وهو ما لم يكن متوفراً من قبل بحيث كانت تعتمد على مصادر خارجية. ويقدّر انتاج هذا المنجم بحوالي 21 طن سنوياً.
7)في العام 2013، تم تدشين مناجم جديدة لليورانيوم في منطقة ساغند بمحافظة يزد، الذين يوفرون مواد خام لمجمع أردكان لإنتاج الكعكة الصفراء.
8)في العام 2022، بدأت الجمهورية الإسلامية إنشاء أحدث مشاريعها النووية في محافظة خوزستان وهي محطة توليد الطاقة الكهروذرية “كارون”، التي ستبلغ قدرتها 300 ميغاواط، والتي تقدّر تكلفة إنشائها بحوالي ملياري دولار.