انهيار القطاع الصحي.. غزة تفتقد خدمات الولادة في المستشفيات بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمثّل قطاع الولادة واحدًا من أوجه الدمار الذي أصاب قطاع الرعاية الطبية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأمام هذا المشهد، لم يتبقَ سوى مستشفى ولادة واحد لتحمل عبء جميع الولادات ورعاية الأمومة العاجلة، علمًا أن القطاع شهد خلال الحرب 20 ألف حالة ولادة.
وقالت إحدى السيدات في القطاع: "لا توجد أسرة هنا، لذلك نحن نتقاسم السرير والبطانية مع مرضى آخرين".
من جهته، أشار المتحدث باسم منظمة يونيسيف في غزة تيس إنغرام إلى أن "الوضع الصحي في القطاع يائس للغاية". وأضاف: "الوضع خطير للغاية في مستشفيات قطاع غزة ويبدو أن الفرق الطبية جميعها باتت منهكة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ألسنة اللهب تشتعل بطائرة شحن في سماء الولايات المتحدة إيهود باراك يحذر: استراتيجية نتنياهو ستترك إسرائيل غارقة في "مستنقع غزة" في محاولة للاتصال بالإنترنت.. سكان قطاع غزة يتوجهون إلى المناطق الساحلية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قطاع غزة فلسطين ألمانيا اليابان سياسة الهجرة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
قالت منظمة الأونروا، إنه يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.