"النقل الدولي واللوجيستيات": تهديدات البحر الأحمر تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عمرو السمدوني، إن أزمة البحر الأحمر بدأت في تعطيل حركة سلاسل الإمداد العالمية بشكل عام، وتحديدا الشحنات الغذائية وغيرها من الشحنات التي تصل إلى المستهلك النهائي في جميع أنحاء العالم.
وحذر السمدوني في بيان صحفي، أن استمرار التوترات في البحر الأحمر لمدة أطول، سيؤدي إلى خلل كبير في حركة سلاسل الإمداد العالمية، خاصة وأن طريق البحر الأحمر يعد من أهم الطرق الملاحية التجارية في العالم، والذي يمر من خلاله نحو 12% من حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس، وأيضا 8% من حركة الغاز الطبيعي المسال عالميا.
وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن التوترات التي تشهدها منطقة باب المندب في البحر الأحمر، كان له تأثير سلبي على حركة مرور السفن في قناة السويس، مستشهدا بتصريحات الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والتي قال فيها، إن حركة مرور السفن في قناة السويس انخفضت بنسبة 30% تقريبا في الفترة ما بين 1 و11 يناير 2024 على أساس سنوي، كما انخفضت الإيرادات الدولارية بنحو 40%.
وأكد السمدوني، أن قناة السويس هي ثاني أهم ممر ملاحي في العالم، حيث تمر من خلاله 12% من حركة التجارة العالمية، كما يعد أقصر طريق شحن بحري بين أوروبا وآسيا، حيث تستورد أوروبا معظم بضائعها من خلال طريق البحر الأحمر.
وبحسب وكالة موديز، فإن ما يقرب من 20 ألف سفينة حاويات تمر بقناة السويس سنويًا، وأن الدول الأوروبية ستكون الأكثر تأثرًا، بتجنب السفن العبور من خلال القناة.
ووفقا لبيانات "يورو ستات"، فإن نحو 20% من واردات أوروبا مرت عبر البحر في 2022، ومعظمها كان عبر قناة السويس.
وتراجعت الحمولة المارة بقناة السويس خلال الفترة من 19 نوفمبر وحتى 14 يناير نحو 11% لتصل إلى 242.5 مليون طن مقابل 273 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب منصة “بورت ووتش” التابعة لصندوق النقد الدولي لتتبع حركة الشحن.
وكشفت البيانات، أن عدد سفن الحاويات تراجعت إلى 2453 سفينة مقابل 2693 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغت ناقلات البترول 1260 ناقلة مقابل 1379 ناقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة النقل الدولي البحر الاحمر سلاسل الإمداد الشاحنات الغذائية المستهلك البحر الأحمر قناة السویس من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل وفد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم، وفد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، في زيارة هامة تهدف إلى تعزيز التعاون الطبي والعلمي، ودعم جهود المستشفيات الجامعية نحو تحقيق الاعتماد الدولي في مجال علاج السكتات الدماغية.
جاء ذلك بحضور الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد أنور عبد الغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
ضم وفد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية من بروفيسور شيلا مارتينز، أستاذ الأمراض العصبية بالجامعة الفيدرالية بالبرازيل والرئيس الأسبق للمنظمة، والدكتورة أمل الهاشمي، أستاذ الأمراض العصبية ومؤسس ورئيس الجمعية العمانية للسكتة الدماغية وعضو اللجنة التنفيذية لاعتماد مراكز السكتة الدماغية بالمنظمة، والدكتور إيهاب شوقي إبراهيم، أستاذ الأمراض العصبية بجامعة طنطا ومنسق باللجنة التنفيذية لاعتماد مراكز السكتة الدماغية وسفير المنظمة بجمهورية مصر العربية.
وأعرب الدكتور ناصر مندور، خلال كلمته الترحيبية، عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس المكانة المتميزة للمستشفيات الجامعية، مؤكداً أن التعاون مع المنظمة العالمية للسكتة الدماغية يمثل خطوة استراتيجية نحو تطبيق أحدث المعايير الطبية العالمية.
وأكد "مندور" أن هذه الشراكة سيكون لها دور كبير في تطوير الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في منطقة القناة وسيناء.
فيما قدمت الدكتورة مروة عرابي عرضاً تفصيلياً أمام وفد المنظمة حول خدمات وحدة السكتة الدماغية، مشيرة إلى المراحل المختلفة التي يمر بها المريض بدءاً من التشخيص المبكر وصولاً إلى التدخل العلاجي الفوري وفقاً للبروتوكولات العالمية، كما استعرضت الإحصائيات الحديثة المتعلقة بعدد المرضى المترددين على الوحدة في السنوات الأخيرة.
وشهدت الزيارة جولة تفقدية داخل المستشفى الجامعي، حيث تمت محاكاة عملية استقبال مريض السكتة الدماغية بدءاً من وحدة الطوارئ، ثم نقله بعربة الإسعاف إلى وحدة السكتة الدماغية، وصولاً إلى تلقيه العلاج الفوري، وقام الوفد بمراجعة الملفات الطبية داخل الوحدة، والاطلاع على آليات تقديم العلاج للحالات الحرجة، والطرق المتبعة في التعامل مع المرضى.
وأشاد وفد المنظمة بالمستوى المتقدم للوحدة في التعامل مع الحالات الطارئة، وتطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى العمل الجماعي المتميز الذي يعكس كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي، مما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.