غارة إسرائيلية تتسبب في مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا.. واقتحامات جديدة في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق دمرت اليوم السبت مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني شبه العسكري مما أسفر عن مقتل وإصابة 10 أشخاص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب للمعارضة، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم الصاروخي الذي وقع عندما كان مسؤولون من الجماعات المدعومة من إيران يعقدون اجتماعا.
وذكر التلفزيون الرسمي أن العدوان الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في حي المزة الخاضع لحراسة مشددة غرب دمشق، والذي يضم العديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك السفارتين اللبنانية والإيرانية.
وقال مسؤول في مجموعة مدعومة من إيران في الشرق الأوسط لوكالة أسوشيتد برس إن المبنى كان يستخدمه مسؤولون في الحرس الثوري، مضيفا أن الصواريخ الإسرائيلية دمرت المبنى بأكمله وأن 10 أشخاص قتلوا أو جرحوا في الهجوم.
وجاءت الغارة وسط تصاعد التوترات في المنطقة والهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة الآلاف.
وفي الشهر الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي دمشق إلى مقتل الجنرال الإيراني سيد راضي موسوي، وهو مستشار قديم للحرس الثوري الإيراني شبه العسكري في سوريا، كما استهدفت إسرائيل نشطاء فلسطينيين ولبنانيين في سوريا خلال السنوات الماضية.
ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.
ونادرا ما تعترف إسرائيل بتصرفاتها في سوريا، لكنها قالت إنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران، مثل حزب الله اللبناني، الذي أرسل آلاف المقاتلين لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي فجر السبت، سلسلة اقتحامات جديدة شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش التي اقتحمت حارات عدة في مخيم بلاطة شرق نابلس، تتقدمها جرافة عسكرية قامت بأعمال تخريب في الطرق الداخلية، كما داهم الجنود منازل عدة وعبثوا بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الجيش، مدينة بيت لحم ومخيمي الدهيشة والعزة وبلدة الخضر في محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر فلسطينية لوكالة وفا، بأن قوات الجيش الإسرائيلي تمركزت في منطقتي شارع القدس الخليل، وباب الزقاق، كما داهمت ساحة المهد في المدينة.
وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيمي الدهيشة والعزة، وسيرت آلياتها في شوارع وأزقة المخيمين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأكدت أن قوات الجيش اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وداهمت أحد المنازل وفتشته وعبثت في محتوياته في البلدة القديمة من البلدة، واعتقلت الأسير المحرر أحمد القيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني دمشق إيران قوات الجیش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم جنين وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين (شاهد)
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، على وقع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
وقال تلفزيون فلسطين الحكومي إن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين"، ومشيرا إلى "اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها".
من جانبهم، أكد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، وذلك في أعقاب حملة مداهمات شنها الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
تغطية صحفية| مصادر محلية: مجموعات المــقاومة تطلق النار تجاه آليات الاحتلال التي اقتحمت جنين قبل قليل. pic.twitter.com/h9p0SzfAA3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 22, 2024تغطية صحفية| مصادر محلية: قوة من جيش الاحتلال تقتحم المنطقة الصناعية في جنين. pic.twitter.com/qC7MM0EQSv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 22, 2024واندلعت مواجهات عنيفة ظهر اليوم، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق عدة في محافظة نابلس، تزامنا مع تجدد المداهمات وحملات الاعتقال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على دوار الصناعية في البلدة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وسيرت عدة آليات عسكرية فيها، وقامت بجولات استفزازية داخلها، ونصبت حواجز على مداخلها.
ويكرر الاحتلال والمستوطنون اقتحاماتهم لهذه المنطقة، وسط تحذيرات من السيطرة الكاملة على المواقع الأثرية فيها.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، وبلدة الزبابدة قرب جنين، فيما اعتقلت أسيرا محررا من قرية جلقموس شرق جنين.
وطالت اعتقالات الاحتلال الأسير المحرر عبد الجبار خليل قاسم الخباص، وذلك عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته في جلقموس، علما أن نجله إياد معتقل في سجون الاحتلال وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
ويستغل الاحتلال الإبادة التي يرتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاته في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.