الزمالك يعلن خلال ساعات عن المدرب الجديد.. وحسن شحاته ينتقد القرار: فلوسكم كتير
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ألقى حسن شحاتة، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، الضوء على الأخبار حول احتمال تعاقد إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب مع مدرب أجنبي لتولي القيادة الفنية للفريق.
وأوضحت التقارير الصحفية أن هناك عدة مرشحين لتدريب الزمالك، بينهم البلجيكي كارل هوفكينز والبرازيلي باكيتا والبرتغالي جوزيه بيسيرو.
فلوسهم كتيرفي تصريحاته التلفزيونية، قال حسن شحاتة: "إدارة الزمالك فلوسها كتير، النادي فلوسه كتير لذلك يريد التعاقد مع مدير فني أجنبي".
وأضاف: "أنا لست من مؤيدي التعاقد مع مدير فني أجنبي، بسبب كون الفريق يحقق نتائج جيدة تحت قيادة معتمد جمال، ماذا سيتغير في حالة خسارة الزمالك لمباراة أو التعادل في أخرى؟ معتمد جمال ابن من أبناء النادي وسيهتم لأمر النادي وللاعبي النادي أكثر من أي مدرب أجنبي".
خلال ساعات.. الإعلان عن مدرب الزمالك الجديدأعلن الإعلامي إبراهيم فايق عن مفاجأة بخصوص المدرب الجديد لنادي الزمالك، حيث أكد أن إدارة النادي ستكشف خلال ساعات عن تعيين المدرب البلجيكي كارل هوفكينز كمدرب لمدرسة الفن والهندسة، ليخلف معتمد جمال في هذا المنصب.
وفي تصريحاته على برنامج "جمهور التالتة" على قناة "أون تايم سبورتس 2"، أشار فايق إلى أن إدارة الزمالك اتفقت مع هوفكينز على تعيين مدربين مساعدين له، حيث يكون أحدهم مختصا بتدريب الأحمال البدنية، ويتم ترشيح مساعد ثالث لتدريب حراس المرمى، مع التأكيد على أنهم يعملون ضمن الميزانية المحددة.
وقال فايق إن إدارة الزمالك تترقب الانتهاء من كل الأمور المتعلقة بالمدربين المساعدين لهوفكينز، قبل توقيع العقود والإعلان الرسمي عن تعيينه كمدرب للفريق الأول لكرة القدم في النادي، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان قد يتم خلال الأسبوع المقبل.
وختم بتأكيد استقرار إدارة الزمالك على تغيير مدرب حراس المرمى في الجهاز الفني الجديد، حيث سيتم التعاقد مع مدرب حراس أجنبي بجانب هوفكينز، أو يتم ترشيح عدة أسماء مصرية للمدرب لاختيار واحد من بينها بناءً على السير الذاتية المقدمة.
ويستعد نادي الزمالك للإعلان عن مدرب جديد للفريق بعد حل أزمة القيد، ولعل أقرب المرشحين المدرب البلجيكي كارل هوفكينز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادارة نادي الزمالك ادارة الزمالك المدرب الجديد الزمالك معتمد جمال منتخب مصر ا إدارة الزمالک
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.