"إكسبو 2023 الدوحة" يستضيف سباقات الشتاء للجري
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يستضيف معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة سباقات الشتاء للجري، والتي يتم تنظيمها يوم الجمعة من كل أسبوع وتستمر حتى التاسع من فبراير المقبل، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع.
وتتضمن السباقات، التي يتم تنظيمها وسط المساحات الخضراء في حديقة البدع، أربعة مستويات هي سباق 1 كيلومتر وسباق 3 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق 800 متر للصغار، حيث تتيح لمحبي رياضة الجري المشاركة والتنافس والاستمتاع بأجواء الشتاء الرائعة، كما يسبق السباقات أنشطة وتمارين رياضية خفيفة للإحماء، إلى جانب مجموعة من الألعاب والأنشطة الرياضية المصاحبة تحت إشراف مدربين متخصصين.
وتعد سباقات الشتاء للجري فرصة للاحتفاء بالرياضة وتجسيدا لركائز /إكسبو 2023 الدوحة/ المبنية على تعزيز الروابط وتجاوز الحدود والتلاقي بين الثقافات ومشاركة الأفكار والسعي نحو مستقبل أفضل وبناء عالم أكثر صحة واتصالا.
وتم تصميم السباقات لرفع مستوى اللياقة البدنية للعدائين ومحبي رياضة الجري والاستفادة من الأجواء المتميزة التي تتيح للشباب وكبار السن والأطفال الفرصة لخوض تحديات جديدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو الدوحة
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.