بلوجر يمني: عرفت المعنى الحقيقي لـ«مصر أم الدنيا» بزيارة القاهرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف البلوجر خالد اليمني، صانع المحتوى، عن تفاصيل حصوله على الإقامة المصرية، بعد أن قرر العيش بمصر خلال زيارته الأولى لأم الدنيا، شارحا أنه أخذ هذا القرار أثناء وجوده في الطائرة متجها إلى مصر، وأبلغ والدته بهذا القرار، وطلبت منه التفكير مجددا.
البلوجر اليمني: قلبي تعلق بمصروصرح البلوجر اليمني خلال لقائه مع الإعلامية لميس سلامة ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنه يحب مصر كثيرا، وقلبه تعلق بها بعدما تجول في شوارعها وصافح أهلها، وشعر أنه بين أهله وناسه ولامس فيهم الاحترام والتقدير.
وقال البلوجر اليمني إنه تعلق بمصر، رغم أنه لا يعرف أحدا فيها، سوى خالته التي تقيم بالقاهرة، موضحا أنه عرف معنى كلمة مصر أم الدنيا عندما زارها.
تعلم اللهجة المصريةواستطرد خالد اليمني أنه قرر العيش في مصر والاستقرار بها، مشيرا إلى أنه يحاول تعلم اللهجة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلوجر صانع المحتوى
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.