أرماح الرياضية بعلامتها B_FIT تشارك في أكبر معرض رياضي في السعودية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تشارك «أرماح الرياضية»، من خلال علامتها الرياضية لأندية “B_FIT” في أكبر معرض رياضي عالمي من نوعه في مجالات الرياضة واللياقة البدنية والتغذية الصحية، في معرض جدة فت إكسبو (JED FIT Expo)، كراعي ذهبي خلال الفترة من 18-20 يناير 2024، وسط مشاركة واسعة لأكثر من 250 علامة تجارية، والذي يتضمن عدة أنشطة، مثل حصص رياضية جماعية وبطولة لكمال الأجسام ومسابقات وعروض تنافسية.
وتتضمن أعمال وفعاليات المعرض، في نسخته الثانية بمقر"سوبردوم جدة"، والذي يحظى بمشاركة محلية ودولية كبيرة، معارض للأندية الرياضية، الأدوات والمعدات الرياضية، الملابس والأغذية الصحية، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية، وذلك سعياً لتعزيز أهمية اتباع نمط حياة صحي مليئ بالنشاط والحيوية، كوجهة مثالية للمهتمين باللياقة البدنية بشكل عام، من أفراد وشركات ومؤسسات، وجهات أخرى ذات علاقة.
وتعليقا على المشاركة في هذا المعرض، قال الرئيس التنفيذي التجاري لـ«أرماح الرياضية»،الأستاذ عبدالملك الحقباني :" تأتي مشاركتنا في هذا الحدث الرياضي العالمي لمواصلة دورنا في الارتقاء بمفهوم الرياضة بصورة عامة واللياقة البدنية بصورة خاصة، ولتعزيز الوعي بأهمية ممارسة مختلف أنواع الرياضة، باعتبارها جسرًا للتواصل والتعارف وقناة للتآلف، كنشاط حيوي يستهدف الارتقاء بنمط الحياة ".
وأشاد "الحقباني"، بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي يتضمنها المعرض، مشيرًا إلى أنه يعتبر أحد الوجهات المثالية للمهتمين من مختلف فئات المجتمع، خاصة الجهات الرياضية، وفئة المحترفين والكيانات والأفراد المهتمين بمجال اللياقة البدنية بشكل عام، مقدمًا شكره وتقديره على القائمين بأمر المعرض وحرصهم على التنوع في المشاركة والتي تتيح لـ «أرماح الرياضية»، طرح تجربتها وخبراتها في مجال تخصصها.
يذكر أن معرض جدة فت إكسبو (JED FIT Expo)، يحظى بمشاركة واسعة من عدة جهات، محلية وعالمية، أبرزها شركات الأندية الرياضية، الأجهــزة الرياضيــة، قطاع الأطعمة الصحيــة، المكملات الغذائية، تطبيقات الصحة والرياضة، مراكز العلاج الطبيعـي، شركات الملابس والاكسسـوارات الرياضيـة وغيرها من القطاعات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرماح الریاضیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT