ما خطورة الشخير على الصحة؟ طبيب يجيب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الروسي الدكتور فلاديمير زايتسيف من أن مشكلة الشخير مألوفة للكثيرين. لكنها لا ترتبط فقط بالانزعاج الذي يسببه لأقارب الشخص، بل تشير ايضا إلى أن دماغ الشخص نفسه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.
قائلا ان «الشخير مسألة فظيعة للغاية. لأن الشخص الذي يشخر، لا يتهوى دماغه، لأن تهوية الدماغ تتم عندما يتنفس الشخص من خلال الأنف.
وهذه بالتالي تزيد من خطر إصابته باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية». وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وأوضح زايتسيف أنه «يمكن أن يشخر الشخص إما بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف، أو بسبب نمو القرينات الأنفية. كما أن سبب الشخير المزمن يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي، أو وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو نمط حياة غير صحي، مثل الإفراط في تناول الطعام في المساء. كما يمكن أن يحدث الشخير أحيانا بسبب التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، أي مع سيلان الأنف عند التهاب وانتفاخ الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي».
وفي هذا الاطار، ينصح الطبيب بعلاج مشكلة الشخير. مشددا «يجب على الشخص الذي يعاني من الشخير استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وليس الطبيب المختص بمشكلات النوم. سيقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بفحص وتقييم مدى خطورة المشكلة، وتحديد سببها كانحراف الحاجز الأنفي والقرينات الأنفية والبلعوم الأنفي والتهاب الجيوب الأنفية والأورام الحميدة أو الوزن الزائد. وعلى ضوء ذلك يعطي التوصيات اللازمة.
وعند الضرورة، ينصح بإجراء عملية جراحية. وقد يحتاج الشخص في بعض الأحيان فقط إلى شطف الجيوب الأنفية وتجويف الأنف والبلعوم الأنفي، وتخفيف الالتهاب والتورم، وهذا يكون كافيا لكي يصبح التنفس الأنفي طبيعيا».
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة، التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرةً أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين، وينسف جهود لبنان الرامية إلى الحفاظ على سيادته الوطنية واستقراره الداخلي.
وأكدت الخارجية اللبنانية، أن الاعتداءات المتكررة تمثل خرقًا واضحًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يلزم الطرفين بوقف الأعمال العدائية واحترام الحدود الدولية.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، خاصة الجهات الراعية لوقف إطلاق النار، بممارسة ضغط فعلي على إسرائيل؛ لوقف انتهاكاتها المتواصلة.
وشددت الخارجية على التزام لبنان الكامل بالقرارات الدولية، مشيرةً إلى أن الحكومة اللبنانية ستواصل تنسيقها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية سيادة لبنان وأمن شعبه.
وتأتي هذه المواقف اللبنانية؛ في ظل تصعيد خطير في المنطقة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية تهدد بتوسيع دائرة المواجهة، ما يفرض مسؤولية متزايدة على المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر والانفجار.