يهدد العالم.. تحذير من انتشار فيروس خطير مرأة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
مرأة، يهدد العالم تحذير من انتشار فيروس خطير،حذر البروفيسور وود الخبير الاكاديمي بجامعة كامبريدج البريطانية ، من فيروس قاتل ينتشر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يهدد العالم.. تحذير من انتشار فيروس خطير، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حذر البروفيسور وود الخبير الاكاديمي بجامعة كامبريدج البريطانية ، من فيروس قاتل ينتشر حاليًا في بعض دول العالم، ومن المحتمل وصوله إلى المملكة المتحدة قريبا ، ونشرت صحيفة إكسبريس البريطانية تقريرا عن هذا الفيروس الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص في العراق وباكستان وناميبيا.
وتظهر حالات جديدة في جميع أنحاء أوروبا هدا الفيروس هو حمى القرم– الكونغو النزفية "CCHF".
وأكد الخبير الاكاديمي ان معدل الوفيات من الفيروس يصل إلى 40 ٪ وقد مات الكثير من الناس في إسبانيا بسببه .
وأضافت صحيفة اكسبريس ان هذ الفيروس سينتشر مثل كورونا وستكون تدابير احتواءه مثل المستخدمة خلال جائحة كوفيد-19، ولكن عمليات الإغلاق ، ستكون غير فعالة ضد انتقال فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية "CCHF".
وننشر في هذا التقرير كل تفاصيل هذا الفيروس وفقا لموقع betterhealth.
ما هي حمى القرم– الكونغو النزفية "CCHF"هي مرض واسع الانتشار يسببه فيروس تحمله حشرة القراد. ويتسبب فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية في وقوع فاشيات الحمى النزفية الفيروسية الوخيمة، ويبلغ معدل الوفيات الناجمة عن هذه الفاشيات بين 10% و40%. ويتوطن فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا
طريقة انتقال الفيروستصاب الحيوانات مثل الأغنام والماعز والأبقار بالعدوى عن طريق لدغة القرادات المصابة بالعدوى وينتقل فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية إلى البشر إما عن طريق لدغة القرادات أو بالاتصال المباشر بدم أو أنسجة الحيوانات المصابة أثناء الذبح أو بعده مباشرة. وينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
ويصنف العاملين في تربية الماشية، مثل العمال الزراعيين ومربي الحيوانات وعمال المسالخ والأطباء البيطريين هم من أكثر الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالمرض علاوة على الأشخاص الذين يمارسون عملية الذبح بدون التقييد بالإجراءات الوقائية.
علامات وأعراض المرض الحمى وآلام العضلات الدوخة وآلام الرقبة وتَيَبُّسها وآلام الظهر والصداع التهاب العيون والحساسية للضوءومن الأعراض التي قد تظهر في بداية الإصابة بالفيروس
الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن والتهاب الحلق تليها تقلبات مزاجية حادة وارتباك الشعور بالنعاس والاكتئاب والتراخي بعد يومين إلى أربعة أيام، وقد تتركز آلام البطن في الربع العلوي الأيمن مع حدوث تضخم ملحوظ في الكبد.⁃ ومن العلامات السريرية الأخرى سرعة نبضات القلب وتضخم الغدد اللمفاوية وظهور طفح نمشي "طفح ناتج عن النزف تحت الجلد" على البطانة الداخلية المخاطية كتلك الموجودة في الفم والحلق وعلى الجلد.
- وعادةً ما تظهر دلائل على حدوث التهاب في الكبد، وقد يعاني المرضى ذوي الحالات الخطيرة من تدهور سريع في وظائف الكلى أو فشل كبدي أو رئوي مفاجئ بعد اليوم الخامس من المرض.
طرق الوقاية⁃ ارتداء ملابس واقية "أكمام طويلة وسراويل طويلة"
⁃ ارتداء ملابس فاتحة اللون لسهولة اكتشاف وجود أي قرادات على الملابس
⁃ استعمال أنواع مُعتمَدة من المبيدات الكيميائية المخصصة لقتل القرادات على الملابس
⁃ استعمال نوع مُعتمَد من المواد الطاردة على الجلد والملابس
⁃ فحص الملابس والجلد بانتظام لاكتشاف وجود أي قرادات عليهما؛ وفي حالة اكتشافها يجب إزالتها بطريقة آمنة
⁃ السعي إلى مكافحة أو القضاء على حالات اجتياح القرادات لأجساد الحيوانات أو لحظائر الخيول والحيوانات الأخرى
⁃ تَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القرادات بكثرة والفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته.
وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان ينبغي:
⁃ ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال إجراء عمليات الذبح والإعدام في المجازر أو المنازل؛
⁃ فرض الحجر الصحي على الحيوانات قبل دخولها إلى المجازر أو الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين.
وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان ينبغي:
⁃ تَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بفيروس حمى القرم– الكونغو النزفية
⁃ ارتداء القفازات والمعدات الواقية عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس
⁃ المداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس