تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، سير الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع تطوير ورفع كفاءة سوق الدهشوري بمدينة بني سويف، وذلك تنفيذاً لتوجيهات  الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.

ويأتي هذا المشروع في إطار تفعيل بروتوكول التعاون مع صندوق التنمية الحضرية، ضمن خطة المحافظة والصندوق لتطوير وتنمية مناطق التطوير العمراني والعمل على توفير متطلبات السكان بتلك المناطق من خدمات ومرافق عامة وأنشطة وغيرها 

وتابع السكرتير العام المساعد، مستجدات الموقف التنفيذي وسير العمل بالمشروع، فيما يتعلق باستمرار أعمال الإنشاءات بالمشروع الذي يتم تنفيذه على مساحة تزيد عن 2900م، لإنشاء سوق حضاري ونموذجي، حيث تم الانتهاء من أعمال القواعد الخرسانية والأعمدة ، فيما يجرى العمل في أعمال إنشاءات الباكيات والأكشاك الخارجية للسوق.

شركة بني سويف: قطع المياه غدا عن قرى الفنت وأبسوج بالفشن تكثيف المرور على المجاري المائية للحماية من مخاطر السيول في بني سويف

و أكد السكرتير العام المساعد على توجيهات المحافظ"د.محمد هاني غنيم " أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية والتوقيتات الزمنية للمشروع ، وتضافر جهود كافة الجهات،لضمان انتظام سير العمل بالتوازي مع الحفاظ على سيولة الحركة بمحيط المشروع الذي يقع في منطقة حيوية بالمدينة العاصمة

رافق السكرتير العام المساعد خلال تفقده للأعمال كل من فواز  رجب نائب رئيس مركز ومدينة بني سويف، المهندس رامي رجب مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد بروتوكول التعاون تطوير ورفع كفاءة تطوير العمران صندوق التنمية صندوق التنمية الحضرية مشروع تطوير ورفع كفاءة السکرتیر العام المساعد بنی سویف

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن يطالب «الدعم السريع» بوقف هجماتها فورا

يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب طرفي الصراع في السودان بوقف الأعمال القتالية والسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط المواجهة والحدود، اندلعت الحرب في أبريل (نيسان) 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. وتسببت هذه الأحداث في موجات من العنف العرقي ووجهت معظم الاتهامات إلى قوات الدعم السريع التي نفت إلحاق الأذى بالمدنيين في السودان وعزت هذا العنف إلى جهات "متفلتة".

وفي أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة خلال الصراع الحالي، أعلنت لجنة تابعة لمجلس الأمن عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع هذا الأسبوع. وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحفيين في بداية هذا الشهر، مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) "بعد مرور 19 شهرا منذ اندلاع الحرب، يرتكب الجانبان انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات على نطاق واسع".

وأضافت أن "أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد. ورغم ذلك، فإن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما زالا يركزان على قتال بعضها البعض وليس على المجاعة والمعاناة التي تواجهها بلادهما".

وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تريد طرح مشروع القرار للتصويت في أسرع وقت ممكن. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين لحق النقض (الفيتو).

تقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم. ولجأ نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.

ويطالب مشروع القرار البريطاني "قوات الدعم السريع بوقف هجماتها فورا" في مختلف أنحاء السودان، "كما يطالب الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال القتالية فورا". ويدعو القرار أيضا "طرفي الصراع إلى السماح بوصول الدعم الإنساني وتسهيله بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط التماس والحدود إلى داخل السودان وفي جميع أرجاء البلاد".

ويدعو المشروع أيضا إلى إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا لتسليم المساعدات "ويشدد على الحاجة إلى دعم وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية ودون عوائق، في ظل استمرار الاحتياجات الإنسانية".

ومن المقرر أن ينتهي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) سريان موافقة لثلاثة أشهر منحتها السلطات السودانية للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لاستخدام معبر أدري الحدودي للوصول إلى دارفور. وكان مجلس الأمن قد وافق على قرارين سابقين بشأن السودان، الأول في مارس آذار دعا إلى وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان. والثاني في يونيو (حزيران) طالب على وجه التحديد بوقف حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر التي يسكنها 1.8 مليون شخص في منطقة شمال دارفور.

ودعا القراران - اللذان أيدتهما 14 دولة مع امتناع روسيا عن التصويت - إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.

الأمم المتحدة: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • وزير الموارد: مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة وصل لمراحله الأخيرة
  • رئيس "مياه بني سويف" تتفقد أعمال رفع كفاءة محطة صرف صحي بإهناسيا
  • محافظ بني سويف يطالب باستمرار روح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من الانجازات
  • بلبع: وزير الرياضة طالب بإنهاء أعمال التطوير بالمراكز الشبابية قبل نهاية 2024
  • أبوالغيط يستقبل مبعوث سكرتير الأمم المتحدة لتقريب وجهات نظر الفرقاء بالسودان
  • قرارنا بعد تحقيقات النيابة.. نقابة الأطباء: طبيبة كفر الدوار خالفت آداب المهنة
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يشهد استلام 2 طن لحوم مقدمة من الأوقاف لتوزيعها على الفئات الأولى بالرعاية
  • وزير الرى يتابع أعمال تطوير وحماية نهر النيل
  • مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن يطالب «الدعم السريع» بوقف هجماتها فورا