وزارة التعليم: امتحانات الثانوية العامة موحدة لجميع الطلاب واختيارية ومقالية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عرضت الإعلامية داليا أشرف من خلال برنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية الدى ام سي، بيانا لوزارة التربية والتعليم حيث اكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ان امتحانات الثانوية العامة لهذا العام موحده في الأسئلة لجميع الطلاب على مستوي الجمهورية وموزعة بين جزئيات اختيارية ومقالية وهذا حسب طبيعة كل مادة.
وسوف يؤدي الطلاب الامتحان في توقيت واحد الاختياري والمقالي بنفس مواصفات العام الدراسي الماضي، بحيث تتضمن ٣٠% للمستويات العقلية البسيطة، و٧٠% للمستويات العقلية المتوسطة والعليا.
وأتاحت وزارة التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة تسجيل استمارة التقدم لامتحانات ٢٠٢٤ من خلال لينك معين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة التعليم الفني
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.