البيت الابيض يناقش شكل الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية اميركية نقلا عن مصادر مطلعة ان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أجرت مؤخرا مناقشات حول إقامة دولة فلسطينية محتملة منزوعة السلاح.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع قوله "بايدن يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعد فكرة مثيرة للاهتمام"
وقالت المصادر ان بايدن ناقش خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الملامح المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية التي يجب التفاوض بشأنها.
وعلى الرغم من اعلان نتنياهو رفضه اقامة الدولةالفلسطينية الا ان البيت الابيض ادعى بوجود ملامح امل ليرضى نتنياهو عن اقامه الدولة الفلسطينية لكنه سيفكر في الموضوع
واجرى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن لقاءات على مستوى رفيع في عدة دول عربية في الايام الماضية ركزت على ما بعد الحرب على غزة وهو ما يرفض نتنياهو الحديث عنه حيث فجر ذلك الخلاف بينه وبين الرئيس الاميركي اسفر عن انقطاع الاتصال بينهما لـ 3 اسابيع تقريبا
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتنياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".