شاهد: انفجارات في واشنطن.. ونجاة 16 طفلا بأعجوبة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وثق مشهد مصور، اللحظات الحرجة التي سبقت سلسلة من الانفجارات الهائلة التي نتجت عن تسرب غاز في مبنى مجاور لدار رعاية للأطفال في العاصمة الأميركية واشنطن.
اقرأ ايضاًشاهد: اشتعال طائرة "بوينغ" في سماء مياميووقع الحادث في حي أناكوستيا بالعاصمة يوم الخميس الماضي، حيث تسبب التسرب في انفجار هائل أدى إلى إجلاء 16 طفلا من المركز قبل دقائق معدودة من وقوع الانفجار الأول.
وفي مؤتمر صحافي بالقرب من موقع الحادث، أكد رئيس فرق الإطفاء، جون، أن الانفجار الأول وقع بعد مضي حوالي 25 دقيقة من إبلاغهم بوجود تسرب الغاز.
وأسفر الانفجار الأول عن تحطيم نوافذ الطابق الثاني من المبنى الذي وقع فيه التسرب، مما أدى إلى اندلاع حريق، فيما تسبب الانفجار الثاني في تدمير متجر قريب على الأرض.
وتعرضت ثلاثة مبانٍ، بما في ذلك مركز الرعاية النهارية، لأضرار جسيمة جراء هذه الانفجارات، مع التأكيد على أن الفرق الإطفائية قامت بإخلاء الأطفال في اللحظة المناسبة، مما حدّ من حجم الكوارث الناتجة عن هذا الحادث.
قبل دقائق من الانفجار.. الشرطة في #واشنطن تلقت إنذاراً بتسرّب غاز في حضانة وأخلت مباني المنطقة قبل أن يصل التسريب لأحد المتاجر ويفجره#العربية pic.twitter.com/Ocyjd8qpdu
— العربية (@AlArabiya) January 19, 2024ووفقا للمتحدث باسم فرق الإطفاء، أضاف دونيلي، فأنه يعتقد أن سبب تسرب الغاز يعود إلى "اصطدام مركبة بعداد الغاز أثناء أداء بعض العمليات الروتينية".
وأفاد رئيس الإطفاء بأن شخصا تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بجروح طفيفة ناجمة عن الحطام المتطاير.
وأكد أن جميع الأطفال الستة عشر الذين كانوا في المركز لم يصبوا بأي أذى، حيث تمت إعادة جمعهم مع عائلاتهم منذ الحادث.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم والعدو الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى بشهادة مؤسسات دولية لم نعتد أن تكون منصفة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن حجم الإجرام الصهيوني أجبر بعض المؤسسات الدولية على الاعتراف بحجم الجرائم رغم محاولات التقليل من الأرقام.. مؤكداً أن معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم، والعدو الإسرائيلي يقتل طفلا في كل ساعة.
ولفت قائد الثورة إلى أن العناوين البراقة التي يرفعها الغرب بشأن المرأة أو الطفل عند الطفل والمرأة تغيب عند أطفال ونساء فلسطين.
وقال السيد القائد أن ما سمح العدو الإسرائيلي بإدخاله إلى غزة هو 12 شاحنة خلال 70 يوما بمعدل شاحنة كل 6 أيام ضمن سياسة التجويع الشديد، وأن حرب العدو الإسرائيلي على المستشفيات تصاعدت باستهداف مستشفيات الشمال بالقصف والقتل والمداهمة والنسف في محيطها.. مضيفاً أن الشراكة والدعم الأمريكي المفتوح للعدو الإسرائيلي يقف وراء هذه الجرائم بكافة أنواعها.
وأضاف السيد عبدالملك أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في الضفة الغربية ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية، وأن هناك مغتصبون صهاينة استولوا على مزارع للمواطنين ضمن جرائم العصابات الصهيونية.
وأشار قائد الثورة إلى أن السلطة الفلسطينية وجهازها الأمني ليس لها أي دور في حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أي اعتداءات لقوات العدو ومستوطنيه.. وأنه من المؤسف جدا أن تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاشتراك مع قوات العدو لاستهداف من يحاول التصدي للعدو الإسرائيلي.
لافتاً إلى أن اعتداءات الأجهزة القمعية تصاعدت مع قوات العدو الإسرائيلي ولم تكتف بما يقوم به العدو من قتل للشعب حتى تتورط معه في هذه الجريمة الشنيعة.. وأنه وبرغم مناشدات الفصائل الفلسطينية بعدم تورط الأجهزة الأمنية إلا أنها استمرت في استهداف المجاهدين وخصوصا في جنين.
مشيراً إلى غياب الدور العربي والإسلامي في الضغط على السلطة الفلسطينية لتكف عدوانها على أحرار شعبها ووقف تعاونها مع العدو.
وأوضح السيد أن من تجند للعدو الإسرائيلي كجواسيس وعملاء يلعبون دورا سيئا، وما يقومون به جريمة وخيانة، لافتاً إلى أن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته.
ونوه السيد القائد أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المجاهدين في الضفة الغربية لا تحمّل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية عن الجرائم، وأن السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه.
وشدد قائد الثورة على أن الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل، لافتاً إلى أن الحملات الإعلامية واللوم الشديد والدعايات توجّه ضد من يتصدى للعدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم، يراد لها أن تكون أنظمة شكلية وأن ينحصر دورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.