خلال العام الماضي.. الكشف وتوفير العلاج لــ 52 ألفا و427 حالة و6528 نظارة طبية في قوافل مجانية ببني سويف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على الدور الكبير الحيوي الذي يقوم به المجتمع المدني في الدفع بجهود الدولة في مختلف المجالات التنموية والخدمية، لاسيما الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تعمل في مجال توفير الرعاية الصحية،من خلال التعاون في عقد قوافل طبية،بهدف إيصال وتعزيز مستوى الخدمة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا،خاصة وأن تلك القوافل تتسق مع الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
جاء ذلك مناقشته لتقرير، عرضه الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة، تضمن الإشارة إلى إجمالي مساهمات مؤسسة راعي مصر للتنمية، بالتعاون مع والتنسيق مع المديرية، فيما يتعلق بالقوافل الطبية المجانية التي عقدتها المؤسسة خلال عام 2023، في مختلف التخصصات الطبية (رمد، عظام، نساء، جلدية، باطنة، أطفال، أنف وأذن، مسالك بولية، مخ وأعصاب، بجانب عمل نظارات طبية لضعاف البصر ) وذلك بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة
وأشار وكيل الوزارة"بحسب تقرير المؤسسة" إلى أنه تم خلال العام الماضي2023، الكشف على 52 ألف و427 حالة، بواقع ( 16 ألف و432 حالة رمد،و 8940 حالة عظام،و489 حالة نساء، و4035 حالة جلدية،و10 آلاف و26 حالة باطنة،و5229 حالة أطفال، و651 حالة أنف وأذن، و54 حالة مسالك بولية، و43 حالة مخ وأعصاب)، بجانب عمل وتوزيع 6528 نظارة طبية لضعاف البصر، حيث تم الكشف وتوفير العلاج وتوزيع النظارات بالمجان للحالات المستفيدة من الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي القوافل الطبية المجانية الاكثر احتياجا
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر