رسالة مؤثرة من لطيفة إلى والدتها الراحلة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجهت النجمة التونسية لطيفة رسالة مؤثرة إلى والدتها الراحلة بعد أيام من وفاتها. ونشرت لطيفة عبر حسابها على انستغرام صورة نادرة تجمعها بوالدتها وأرفقتها بتعليق مؤثر.
وقالت لطيفة في رسالتها: “اللهم في اول ليلة جمعة من شهر رجب ان تظلها تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك، اللهم بيض وجهها يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه اللهم وثبت قدمها يوم تزل فيه الأقدام اللهم اسقها من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا اللهم ابني لها بيتا في الجنة واجعل ملتقانا بها هناك”.
وكانت لطيفة قد نعت رسمياً وفاة والدتها السيدة فاطمة بنت عمارة النفزي عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اقتبست الآية الكريمة “وبشر الصابرين”، قائلة: “أمي نور عيني حياتي عمري كله في ذمة الخالق العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. في الجنة يا أغلى إنسانة في حياتي”.
كما أعلن قيس العرفاوي شقيق الفنانة لطيفة، عن وفاة والدته، عبر حسابه على “فيسبوك” قائلاً: “ننعى وفاة الله أكبر الله أكبر الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم، ببالغ الحزن والأسى وبقلوب خاشعة، محتسبة ومؤمنة بقضاء الله وحكمته ننعى نحن أبناء وبنات وأحفاد المغفور له بإذن الله تعالى عليًة بن عمر العرفاوي والدتنا فاطمة بنت عمارة النفزي”.
وأضاف: “التي انتقلت إلى جوار ربنا الرحمن الرحيم صباح اليوم الأول من جانفي 2024، وستقام مراسم الدفن من منزلها الكائن 6 نهج محمد عبده خلف مكتب البريد منوبة، اللهم اغفر لها وارحمها رحمة واسعة واجعل روحها في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
main 2024-01-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
تناول مسؤولون عسكريون إسرائيليون احتمالات سيناريو مرعب كان يمكن أن يقع لو تزامن هجوم حزب الله مع هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عميد سجال إن "رئيس الأركان عندما تحدث عما مر به في الساعة 12:30 بعد أن تبين أن حزب الله لم ينضم إلى الهجوم قال: لو قام الحزب بالهجوم في صباح 10/7 فربما وصلت مركبات قوة الرضوان إلى حيفا"، واصفا ذلك بأنه "ملخص الوضع الإستراتيجي المرعب لدولة إسرائيل في صباح الهجوم".
وأكد هذا السيناريو قائد المنطقة الشمالية سابقا اللواء احتياط يوسي بيلد، قائلا "لحسن الحظ أن ذلك لم يحدث في الشمال ولم نكن بعيدين عن ذلك، لو حدث ذلك في الشمال لتلاقت حركة حماس وحزب الله في تل أبيب".
وربط محللون عسكريون ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعملية "حارس الأسوار" عام 2021، إذ بدأت المؤسسة العسكرية تفقد اتصالها بالواقع.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل "أعتقد أن سنة المفتاح هي 2021 في عملية حارس الأسوار التي خرجت إسرائيل سعيدة منها، كوخافي رئيس الأركان حينئذ ونتنياهو كانا يتفاخران بالإنجاز الفريد من نوعه بتفجير مترو أنفاق حماس".
إعلان
صورة السنوار
وأضاف هرئيل "في 2021 دولة إسرائيل -بما في ذلك المستويان السياسي والعسكري والاستخبارات- انفصلت عن الواقع، وقصصنا على أنفسنا قصص نجاحنا عن تدمير أنفاقهم وقتل المخربين".
ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إلى إشارة مهمة تم تجاهلها، قائلا "السنوار في صورته في نهاية عملية حارس الأسوار وهو جالس واضعا قدما على قدم وغزة مدمرة من خلفه كان يقول لنا: انتظروا، انتظروا 10/7″.
ووجّه مسؤولون سابقون انتقادات حادة إلى طريقة التعامل مع التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ قال رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا يسرائيل زيف "في الساعة الأولى تمت هزيمة فرقة غزة، ولدينا الكثير من التحقيقات، عشرات التحقيقات، لكنها ليست كاملة، ينقصها الشاباك، وتنقصنا مسؤولية الحكومة بسبب سياساتها، وشرطة إسرائيل غائبة، يجب تشكيل لجنة تحقيق حتى نفهم الصورة بشكلها الكامل".
وانتقد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا إسحاق بريك ما وصفها بـ"التحقيقات" قائلا "هذا ليس تحقيقا أبدا، فالتحقيق يفحص ما كان سابقا، يجب أن نفهم ما حدث، وعندما نتحدث عما حدث نتعرف على الأخطاء الأساسية والمسؤول عنها، وما هي الخلاصة وما هي الدروس المستخلصة للإصلاح".
وقال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 إيان بيركوفيتش "استمعوا جيدا لما سأقوله، سأقول جملة قاسية: لو كان لبيد أو غانتس أو غيرهما رؤساء للحكومة لأعدموهم، وسيعدمهم الذين أعدموا رابين، ألم يقتلوه؟ سيقتلون غانتس أو لبيد، هذا ما كان سيحدث".