ايران تؤكد مقتل إثنين من مستشاري الحرس الثوري في قصف دمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افادت وسائل اعلام ايرانية، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، مقتل إثنين من مستشاري الحرس الثوري في المبنى المستهدف في دمشق.
واكد التلفزيون الرسمي الايراني، في خبر عاجل، "مقتل إثنين من مستشاري حرس الثورة في المبنى المستهدف في دمشق"، مشيرا الى ، "مقتل سردار حاج صادق أوميد زاده، مسؤول استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ونائبه الحاج غلام (محرم)".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، عن مصادر مطلعة بأن إسرائيل قصفت مبنى تتخذه وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني مقرّا لها في العاصمة السورية دمشق.
وأفادت الوسائل الإعلامية، بأن" الهدف الذي قُصف كان وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكان حاضراً في المبنى مسؤول في استخبارات الحرس في سوريا ومعاونيه".
وبحسب المصادر فإن "هذا الهجوم قد يكون رداً على هجوم الحرس الثوري الإيراني على "منزل تابع للموساد" في محافظة أربيل شمال العراق"، مبيناً أن "المبنى متعدد الطوابق الذي يستخدمه الحرس الثوري التابع في سوريا سوي بالأرض بالكامل".
بدورها نقلت وكالة أسوشيتد برس، عن مصادرها بأن" الحي الذي استهدفه الهجوم الإسرائيلي في دمشق يضم بعثات دبلوماسية، بما في ذلك سفارتي لبنان وإيران.
في حين أفاد مصدر إيراني، بارتقاء ثلاثة شهداء في العدوان على دمشق بينهم ضابطان إيرانيان من كوادر المعلوماتية في حرس الثورة الاسلامي.
وعلى صعيد ذي صلة أكدت مواقع خبريّة إيرانية مقتل اثنين من كبار المستشارين في سوريا".
وفي وقت سابق من اليوم أفادت مصادر صحفية، بمقتل قائد فيلق القدس في سويا المدعو "حاج صادق"، جراء الهجوم الاسرائيلي على دمشق.
من جانبه ، اكد مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني من دمشق، ان "النظام الصهيوني استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق".
وبحسب الإعلان الرسمي لمصادر المستشفى، فقد "قتل شخص في هذا الهجوم، فيما بقي آخرون تحت الأنقاض".
وافادت مصادر سورية، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني جراء القصف الذي استهدف العاصمة السورية دمشق .
وأشارت رويترز عن مصادر سورية إلى، ان "القصف في دمشق أدى لمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني".
وفي نفس السياق، أشار المرصد السوري، الى ان "المنطقة المستهدفة في دمشق يقطنها قادة من حزب الله وحركة الجهاد".
وكشفت وكالة الانباء السورية الرسمية، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، عن طبيعة انفجارات دمشق ومصدرها.
وقالت وكالة سانا السورية الحكومية، ان "هجوماً استهدف مبنىً سكنياً في حي المزة بدمشق"، مبينة ان "الهجوم ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب".
وكانت وسائل اعلام عربية، أفادت اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، بوقوع انفجار وسط العاصمة السورية دمشق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی کانون الثانی 2024 فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 5 رهائن.. وإسرائيل تؤكد مقتل شيري بيباس وسط استمرار تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت حركة المقاومة “حماس”، اليوم السبت، خمسة رهائن إسرائيليين، فيما يُنتظر الإفراج عن رهينة سادس في وقت لاحق، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأكدت إسرائيل هوية الجثة التي سلمتها حماس في وقت سابق، معلنة أنها تعود للرهينة شيري بيباس، التي اختُطفت مع أسرتها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.
تفاصيل عملية الإفراج
وسلمت حماس كلاً من إيليا كوهين (27 عامًا)، عومر شيم توف (22 عامًا)، وعومر فينكرت (23 عامًا) إلى ممثلي الصليب الأحمر، الذين نقلوهم إلى القوات الإسرائيلية، قبل أن يُعلن الجيش الإسرائيلي وصولهم إلى البلاد. وكان الثلاثة من بين الرهائن الذين أُسروا خلال هجوم حماس على مهرجان نوفا الموسيقي.
وفي وقت سابق، أفرجت حماس عن تال شوهام (40 عامًا) وأفيرا منجيستو (39 عامًا) في رفح جنوب غزة، فيما يُنتظر إطلاق سراح هشام السيد (36 عامًا) في مدينة غزة.
وتعد هذه الدفعة الأخيرة من الرهائن الأحياء ضمن مجموعة الـ33 الذين شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما لا يزال نحو 60 رهينة آخرين في غزة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
انتقادات لاستعراض الرهائن وحماس ترد
وواجهت مراسم الإفراج عن الرهائن، التي تضمنت عرضهم على منصة بحضور مسلحين من حماس، انتقادات واسعة، بما في ذلك من الأمم المتحدة، التي وصفت الأمر بأنه "استعراض للرهائن".
وردت “حماس” على هذه الانتقادات ببيان قالت فيه: "التسليم جاء في مشهد وطني مهيب يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا"، مؤكدة أن الحشود الجماهيرية التي حضرت عملية الإفراج "تحمل رسالة متجددة للعدو و داعميه حول تلاحم المقاومة مع الشعب الفلسطيني".
مقتل رهائن من عائلة بيباس
أثار خطأ في تحديد هوية رفات تسلمتها إسرائيل يوم الخميس أزمة كادت تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار. وبعدما سلمت حماس جثة أخرى، أكدت عائلة بيباس أن الفحوص الطبية أثبتت أنها تعود إلى شيري بيباس.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن التحليل الجنائي يشير إلى أن طفليها، كفير (10 أشهر) وأرييل (4 سنوات)، قُتلا عمدًا على يد خاطفيهما، فيما تقول حماس إن العائلة قُتلت في غارة إسرائيلية.
اتفاق التبادل ومستقبل وقف إطلاق النار
وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 445 من سكان غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، إلى جانب عشرات الأسرى الذين يقضون أحكامًا طويلة.
ورغم صمود وقف إطلاق النار حتى الآن، لا تزال فرص التوصل إلى حل دائم غير واضحة، فيما يعتزم الطرفان بدء محادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إعادة باقي الرهائن الأحياء وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.