4 خطوات للعلاج وتخفيف أعراض الأنف التحسسي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قد يعاني بعض الأشخاص من التهاب الأنف التحسسي وهي ردود فعل تحسسية، وتشمل الأعراض الأكثر تعرضا وهي مثل العطس وحكة واحتقان الأنف ودموع العين، وفى بعض الحالات القصوى قد يسبب التهاب الأنف التحسسي أيضا الحمى.
ووفقا لموقع "health site"، بعض الأسباب الأكثر لحمى القش أو التهاب الأنف التحسسي هى حبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، والعفن، وبعض الحشرات التى قد تسبب الحساسية ودرجات الحرارة الباردة.
ومن الصعب جدا العمل بشكل طبيعي عندما تصاب بالتهاب الأنف التحسسي، فبعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة من الأعراض بشكل يومى، لذا نعرض فيما يلى خطوات للتعايش بشكل طبيعى مع المرض.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لا يعيشون حياة طبيعية، ففى معظم الأحيان تكون الأنف مسدودة ولا تستطيع شم رائحة أي شيء.
يمكن أن تؤدي التغيرات الطفيفة فى الطقس إلى إثارة الحساسية لدى الأشخاص المصابين، والإصابة بالصداع غالبا بسبب تراكم المخاط، ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من الحساسية إلى التأكد من أن منازلهم نظيفة خالية من الأتربة، وأن محتوى الرطوبة متوازنة بشكل جيد ويتم تنظيفها وفحصها بانتظام.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يجب عليك اتخاذها للحصول على بعض الراحة وعيش حياة طبيعية:
غسل الأنف:
هذه عملية تستخدم لغسل الممرات الأنفية بالماء المالح، وهذا يساعد على إزالة المواد المسببة للحساسية من الأنف والتي تسبب المحفز، إلى جانب ذلك تساعد هذه العملية أيضا على إزالة المخاط الزائد والبكتيريا.
التحكم بالأشياء من حولك:
تأكد من أن بيتك نظيف في جميع الأوقات، إذا كان وبر الحيوانات الأليفة هو السبب حافظ على منزلك نظيفا فى جميع الأوقات، افحص منزلك بحثا عن العفن والفطريات والأتـربة، فهذه يمكن أن تسبب أيضا الحساسية لديك.
الهواء الرطب:
الهواء الرطب يساعد الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الحساسية، تأكد من استخدام جهاز ترطيب الهواء في منزلك، سيساعد ذلك فى الحفاظ على رطوبة مجرى الهواء لديك.
المكملات الغذائية:
إذا كنت تريد الوصول لعلاج طبيعي لحساسيتك فهناك بعض الأدلة على أن هذه العناصر الغذائية والأعشاب يمكن أن تساعدك أهمها فيتامين سى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 خطوات للعلاج التهاب الأنف الحيوانات الأليفة الرطوبة الماء المالح
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
يمانيون/ منوعات
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.
وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.
ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.
وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.
ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.
كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.
فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.
ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.