خرجت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا، عن صمتها عقب شهرين على واقعة طردها من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة “Scream”، بسبب دعمها للفلسطينيين ودعوتها لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الممثلة في حديثها إلى وكالة أسوشيتد برس خلال العرض الخاص لفيلمها الجديد “Your Monster” بمهرجان صندانس السينمائي، إنه بعد أن طردتها شركة "Spyglass" بسبب ما اعتبرته منشورات معادية للسامية، كان لديها الوقت للتفكير في مدى دعمها للفلسطينيين ودعواتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي ساعدها على اكتشاف المزيد عن نفسها.

وأضافت باريرا: "بصراحة، أعتقد أنني أخيرًا أصبحت ما يفترض أن أكون عليه في الحياة، وكانت الأشهر القليلة الماضية بمثابة صحوة كبيرة لذلك. أنا ممتنة جدًا لكل ما حدث".

وأشارت الشركة المنتجة للفيلم قبل وقت سابق، إلى أنها غير متسامحة مع أي شكل من أشكال التمييز والكراهية أو معاداة السامية. بينما قالت باريرا إنها لم تدين معاداة السامية وكراهية الإسلام فحسب، بل أيضًا "الكراهية والتحيز من أي نوع ضد أي مجموعة من الناس".

وقالت في منشور لها عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “كل شخص على هذه الأرض - بغض النظر عن الدين أو العرق أو العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي - يستحق حقوق الإنسان المتساوية والكرامة وبالطبع الحرية”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميليسا باريرا غزة

إقرأ أيضاً:

تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة

أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • هالة صدقي تخرج عن صمتها بعد براءتها من تهمة النصب
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا