تشهد الأقصر، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استكمال فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة في مدينة الأقصر فى دورته الرابعة، والذى يعد الحدث الأكبر مصريا واقليميا، تحت عنوان وشعار "التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات نحو مستقبل مستدام"بمناقشة دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال مناقشة عدد هام من المحاور .

وثمن  محمود فؤاد، نائب رئيس الاورمان، الدور الرائد للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهوده المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمه لمسيرة العمل الأهلي في مصر وتوجيهه الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية .

مؤكدًا أن دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤتمر الاورمان للتنمية المستدامة، جاء تاكيدًا علي الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠م.

 مشيرًا أن رؤية الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.

موضحًا ان مؤتمر التنمية المستدامة الرابع شهد حضور كلا من  7 وزارات، هم؛ التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفنى،  والزراعة واستصلاح الاراضى، والطيران المدنى، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، التخطيط والتنمية الإقتصادية، والبيئة، فضلا عن حضور الخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية.

مضيفا ان المؤتمر ناقش محاور اساسية بدات من خلال الكشف عن تكافل الذكاء الاصطناعى والاستدامة فى استراتيجيات الشركات من خلال رسم أوجه التشابه مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسؤولية المجتمعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، وأيضا تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولى وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الاعمال والثقافات.
يذكر أن جمعية الأورمان  نظمت المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، في 2020 في محافظة الأقصر،  بحضور عدد من الوزراء، وخبراء عالميين، وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية، عربية، إقليمية ودولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر التنمية المستدامة الأقصر رئيس الجمهورية رئيس الجامعة التنمية أهداف التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن 17 في المئة فقط من أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 تسير على المسار الصحيح، وأن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع، مطالبا بضرورة مواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، والإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية الكوكب وإنهاء الفقر.
وقال جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،" إن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، وحدد ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر، قائلا "أول هذه المجالات، الحاجة إلى العمل من أجل السلام، فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الأشخاص والسلام، وثاني المجالات هي الحاجة للعمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين".
وأضاف أن المجال الثالث هو الحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.
وحث "جوتيريش" البلدان على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر الحالي، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الوفاء بالوعد والعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب، وقال إنه في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • «المؤتمر»: ذكرى «30 يونيو» وضعت اللبنة الأساسية للجمهورية الجديدة
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • القصبي: في ذكرى 30 يونيو دعونا نستعيد مسيرة التنمية والتقدم التي شهدتها مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل
  • السيسي يشاهد فيلما تسجيليا حول الفرص الاستثمارية للدولة المصرية وقدراتها التنافسية
  • غوتيريش يحذّر: العالم فشل في تحقيق أهداف التنمية
  • أستاذ اقتصاد زراعي: الدولة اتخذت خطوات جادة للتنمية الزراعية المستدامة (فيديو)