استكمال فعاليات المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة بالأقصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تشهد الأقصر، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استكمال فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة في مدينة الأقصر فى دورته الرابعة، والذى يعد الحدث الأكبر مصريا واقليميا، تحت عنوان وشعار "التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات نحو مستقبل مستدام"بمناقشة دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال مناقشة عدد هام من المحاور .
وثمن محمود فؤاد، نائب رئيس الاورمان، الدور الرائد للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهوده المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمه لمسيرة العمل الأهلي في مصر وتوجيهه الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية .
مؤكدًا أن دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤتمر الاورمان للتنمية المستدامة، جاء تاكيدًا علي الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠م.
مشيرًا أن رؤية الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.
موضحًا ان مؤتمر التنمية المستدامة الرابع شهد حضور كلا من 7 وزارات، هم؛ التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والزراعة واستصلاح الاراضى، والطيران المدنى، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، التخطيط والتنمية الإقتصادية، والبيئة، فضلا عن حضور الخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية.
مضيفا ان المؤتمر ناقش محاور اساسية بدات من خلال الكشف عن تكافل الذكاء الاصطناعى والاستدامة فى استراتيجيات الشركات من خلال رسم أوجه التشابه مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسؤولية المجتمعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، وأيضا تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولى وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الاعمال والثقافات.
يذكر أن جمعية الأورمان نظمت المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، في 2020 في محافظة الأقصر، بحضور عدد من الوزراء، وخبراء عالميين، وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية، عربية، إقليمية ودولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر التنمية المستدامة الأقصر رئيس الجمهورية رئيس الجامعة التنمية أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، جاءت في توقيت دقيق في ضوء التحديات التي تشهدها المنطقة في أعقاب الحرب على غزة.
ولفت إلى أن الشرق الأوسط يمر بفترة عصيبة مع عودة ترويج الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من جديد الأمر الذي يحتاج إلى موقف عربي راسخ وثابت لدحض هذا المخطط من جذوره.
وأضاف "عمار"، أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية تستند على مبدأ الأخوة فهناك دورا محوريا لمصر والمملكة السعودية في تعزيز التضامن العربي ودعم القضايا العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري العربي التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنه، وسيظل قادراً على القضاء لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي بدعم الغرب في تصفية القضية الفلسطينية مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه اللقاءات تُعزز أواصر التعاون بين الدول العربية، وتُظهر متانة العلاقات الأخوية التي تربطها، وخاصة التفاف الجميع في الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الذى صمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي ولم يستسلم لحظة لترك أوطانه رغم ما واجهه هذا الشعب من جرائم ومجازر إبادة، موضحًا أن هذه الزيارة الهامة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى أن هناك ملفات تحتاج الى تشاور عربي كبير، لاسيما ملف إعادة إعمار غزة الذى يحتاج لتضامن عربي قوي.
وأوضح النائب حسن عمار، أن التواصل والتنسيق بين مصر والسعودية يحظى دومًا بطابع خاص؛ نظرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، من منطلق تعزيز "التضامن العربي"، والحرص الدائم من جانب البلدين على تعظيم العمل العربي المشترك؛ من أجل تحقيق حالة من التوافق والعلاقات الطبيعية بين كافة الدول العربية، وتشكيل "منظومة أمان" تحمي الداخل العربي من أية تداعيات سلبية للتقلبات والتحولات الجارية حاليًا في موازين القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المستوى الدولي.