بوريل: إسرائيل مَوَّلت حماس لإضعاف السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، إن إسرائيل موّلت إنشاء حركة حماس في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية.
ويأتي هذا التصريح وسط اتهامات في تل أبيب لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن حكومته أمضت سنوات في تعزيز حماس بفعالية في غزة.
وقال بوريل في خطاب بجامعة بلد الوليد "أجل، حكومة إسرائيل موّلت حماس في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح".
ولم يقدم الدبلوماسي، الذي أعد خارطة طريق من 10 نقاط لعملية سلام محتملة، أدلة ملموسة لدعم ادعائه.
وفي تعليقات لاذعة أدلى بها خلال خطابه، اتهم بوريل أيضًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي محاولة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وأضاف: "الأخبار السيئة هي أن إسرائيل، ولا سيما حكومتها، ترفض تمامًا قبول حل الدولتين".
وتابع قائلًا: "ينبغي فرض حل الدولتين من الخارج لإحلال السلام. أصر على أن إسرائيل، من خلال استمرارها في رفض هذا الحل، ذهبت إلى حد إنشاء حماس نفسها. نعم، تم تمويل حماس من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة فتح".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: اصطدام سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما بمرفأ في البحرين بسبب الفيضانات.. الأمم المتحدة تطالب بتقديم المساعدات إلى الكونغو إيران تطلق قمر "الثريا" الاصطناعي ضمن برنامج يثير مخاوف الغرب من تطوير طهران صواريخها الباليستية الاتحاد الأوروبي إسرائيل جوزيب بوريلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل جوزيب بوريل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قطاع غزة فلسطين ألمانيا اليابان سياسة الهجرة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو بنیامین نتنیاهو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد نتنياهو ومهلة ترامب.. إسرائيل تنشر تعزيزات حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيرسل تعزيزات إضافية حول قطاع غزة بعدما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"استئناف القتال الكثيف"، في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "تقررت زيادة التعزيزات مع قوات إضافية تشمل جنود الاحتياط"، مضيفا أن الخطوة "اتخذت استعدادا لسيناريوهات مختلفة".
وكانت حماس قد أرجأت، يوم الاثنين، إطلاق سراح باقي الرهائن حتى إشعار آخر بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو في بيان: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت 4 ساعات في مجلس الوزراء السياسي والأمني. وقد عبرنا جميعا عن غضبنا إزاء الوضع المروع الذي يعيشه رهائننا الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي".
وأضاف "في ضوء إعلان حماس عن قرارها بخرق الاتفاق وعدم إطلاق سراح رهائننا، أصدرت الليلة الماضية تعليماتي لقوات الجيش الإسرائيلي بحشد قوات داخل قطاع غزة وحوله. وهذه العملية جارية في الوقت الحالي، وسوف تكتمل في المستقبل القريب جدا".
وتابع نتنياهو: "القرار الذي اتخذته بالإجماع في مجلس الوزراء هو هذا: إذا لم تعيد حماس رهائننا حتى ظهر يوم السبت، فسوف يتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسوف يعود جيش الدفاع الإسرائيلي إلى القتال المكثف حتى هزيمة حماس نهائيا".
وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش طالب نتانياهو بأن "يفتح أبواب الجحيم" على حركة حماس إذا لم تفرج السبت عن جميع الرهائن الإسرائيليين لديها.
وقال سموتريتش في بيان "سيدي رئيس الوزراء، أحضك على الاحتذاء بالإعلان المعنوي والبسيط والواضح للرئيس (دونالد) ترامب وإبلاغ حماس في شكل لا لبس فيه: إما الافراج عن جميع الرهائن بحلول السبت (...) وإما سنفتح عليهم أبواب الجحيم، وهذا يعني أن لا كهرباء بعد اليوم ولا مياه ولا وقود ولا مساعدة إنسانية".
وقد شجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل على الدعوة إلى الإفراج عن كل الرهائن المتبقين، وليس الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم في عملية التبادل المقبلة فقط.
وتوعّد ترامب حركة حماس بـ"الجحيم" اذا لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
واتهمت الحركة إسرائيل "بعدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت الاثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجبه "حتى اشعار آخر".
وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت بعد أن تفي اسرائيل ببنود الاتفاق.