المعهد الملكي الإسباني: تمدد الحرب الإسرائيلية على غزة يهدد الأنظمة العربية الحليفة للغرب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذر المعهد الملكي الإسباني “إلكانو” elcano في تقريره حول وضع إسبانيا في 2024، من أن هناك خطرا لا يمكن استبعاده من امتداد الحرب على غزة، واحتمال فتح جبهات في جنوب لبنان والعراق وسوريا واليمن، وحتى في الخليج العربي، بمشاركة مباشرة من الدول المنتجة للبترول.
وجاء في التقرير أنه في حالة حدوث تمدد للحملة العسكرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو تنفيذ خطة بعض القادة الإسرائيليين لنقل السكان الفلسطينيين قسراً إلى مصر أو الأردن (ما يسمى بـ “النكبة الثانية”)، فإن هذا سيطرح خطر زعزعة استقرار الأنظمة العربية المتحالفة مع الغرب.
وبالنسبة لأوربا فإن هذا يعني تهديداً أعظم يتمثل في ظواهر مزعزعة للاستقرار، مثل وصول اللاجئين إلى أوربا وعودة الهجمات الإرهابية على الأراضي الأوربية، بعد فترة من الهدوء النسبي.
ومن شأن مثل هذا السياق أن يساهم في تأجيج الاستقطاب داخل المجتمعات الأوربية، وهو الاستقطاب الذي قد تستغله الحركات اليمينية المتطرفة والجهات الفاعلة الخارجية التي ترغب في استغلال نقاط الضعف الداخلية وداخل المجتمع الأوربي.
كلمات دلالية اسرائيل الحرب الكانو غزة معهد اسبانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب غزة معهد اسباني
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع كفاءة تركيب الأنظمة الشمسية والإنارة العمومية
سيتم، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، إطلاق مشروع كفاءة تركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية وكذا كفاءة أنظمة الإنارة العمومية. والذي يهدف إلى اعتماد مهارات المتدخلين وضمان منشآت ذات جودة عالية.
وحسب بيان لمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، فإن إطلاق هذا المشروع الذي بادرت به المحافظة للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية بالتعاون مع الوكالة للتعاون الألماني ومساهمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية. سيتم خلال يوم اعلامي مخصص للحدث.
ويهدف هذا المشروع إلى ضمان تنفيذ كل عمليات انجاز منشآت الطاقة الشمسية الكهروضوئية ذات القدرات المحدودة. سواء كانت مرتبطة بشبكة توزيع الكهرباء أو بمعزل عنها “خارج الشبكة”. إذ سيتم ذلك من متدخلين لديهم مهارات ومؤهلات مثبتة.
كما ترتكز طريقة الحصول على هذه العلامة (الكفاءة) على أساس معايير الأهلية المعترف بها في ميداني تركيب أجهزة توليد كهرباء نظيفة باستعمال الطاقة الشمسية من جهة والإنارة العمومية من جهة أخرى.
كما تم وضع مخطط العلامات أو الكفاءات الذي طورته المحافظة للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية بدعم من وكالة التعاون الألماني. بما في ذلك ضمان تكوين متخصص لصالح الراغبين في ذلك من المتعاملين المعنيين. وهذا استكمالا لمهاراتهم المكتسبة واستنادا إلى إطار مرجعي دو معايير دولية في إدارة وتسليم هذه المؤهلات للأشخاص.
ويؤسس هذا المسعى لإدخال عامل الاعتراف بالكفاءة اللازمة لإتقان العمل في مجالي تركيب أجهزة الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وكذا الإنارة العمومية ذات فاعلية في مردودها الطاقوي. وهو ما يسمح بتسهيل اللجوء إلى هذه الحلول من خلال ضمان جودة إنجازها وتكييفها بشكل مستدام ومربح اقتصاديا. مع متطلبات الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور