قمة حركة عدم الانحياز بأوغندا تشيد بمبادرات البحرين في ترسيخ التسامح وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين، حرص المملكة البحرين، على ترسيخ الأمن والتعايش السلمي والتقارب الثقافي والحضاري، واحترام حقوق الإنسان ودعم أهداف خطة التنمية المستدامة لما فيه خير ورخاء البشرية جمعاء.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية البحريني في اجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وأعرب وزير خارجية البحرين في كلمتة التي اوردته وكالة أنباء البحرين / بنا / عن اعتزازه بإشادة قمة حركة عدم الانحياز في وثيقتها الختامية بالمبادرات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بشأن تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات ودعم تمكين الشباب، وترسيخ مكانة مملكة البحرين كدولة رائدة في توطيد العلاقات وإثراء التفاعل بين الشعوب من مختلف الديانات والمعتقدات والثقافات حول العالم.
وأكد وزير الخارجية في كلمته أمام قمة حركة عدم الانحياز التزام مملكة البحرين، بنهجها الدبلوماسي في إرساء قيم التسامح والإخاء والتعددية والتعاون الدولي في تحقيق الأمن والسلام والتنمية وحقوق الإنسان، انطلاقا من قيمها الحضارية، وثوابتها المتوافقة مع أهداف حركة عدم الانحياز ومنظمة الأمم المتحدة.
واستعرض مواقف مملكة البحرين الداعمة للعمل السياسي والدبلوماسي المشترك في إنهاء الحروب وتسوية كافة الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، وفي مقدمتها: الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مستحقيها في قطاع غزة، لتخفيف معاناة السكان المدنيين، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم التزامًا بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، وتغليب الحلول السلمية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وأهمية تضافر الجهود الدولية لضمان التدفق الحر والآمن لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وقد اعتمد رؤساء الدول والحكومات الوثيقة الختامية لقمة حركة عدم الانحياز، والتي أكدت تمسك الحركة بمبادئها ومثلها ومقاصدها التأسيسية، من أجل إقامة عالم يسوده السلام والرخاء ونظام عالمي عادل ومنصف، اتساقًا مع المقاصد والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، ودعمها لجهود التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل وسلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في هذا الصدد، وغيرها من المواقف الداعمة لتحقيق الأمن والسلام والرخاء العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية غزة البحرين أوغندا قمة حركة عدم الانحياز قمة حرکة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه ماري يا ماشيتا أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية يُعد انتهاكاً للقانون الدولي
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأحد ، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في مختلف المحافظات يُعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن استهداف ميناء رأس عيسى وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل.
وشدد على إيصال هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع، مؤكداً أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة “أونمها” بمسؤوليتها في إطار ولايتها لمحافظة الحديدة ومديرياتها فقط، وعدم تجاوزها كون هذا الأمر سيادي.
بدورها أوضحت القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، أن الأمم المتحدة حريصة على عدم التصعيد واعتماد مبدأ الحوار.
وقالت “إن البعثة ستقوم بنزول ميداني إلى موانئ الحديدة وأرس عيسى والصليف للاطلاع ميدانياً على الوضع فيها