أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن  وزيرا الخارجية الجزائري والفلسطيني اكدا علي مواصلتهما التنسيق من أجل حمل مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته إزاء توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

اتفق الوزيران على تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن.

جاء ذلك وفق بيان الخارجية الجزائرية، خلال مباحثات جمعت أحمد عطاف ورياض المالكي على هامش مشاركتهما بالعاصمة الأوغندية كامبالا، في أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز.

وقد تناولت المباحثات التي جمعت الطرفين، وفق نفس المصدر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ أكثر من مائة يوم.

كما توافق الوزيران على تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن بغية حمل هذا الأخير على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به لفرض وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف الخارجية الجزائرية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، فرض إسرائيل، الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة، مشددة على أنه لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس، وأن السيادة فيها خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته.

ورفضت الوزارة، في بيان صحفي، هذه الإجراءات غير القانونية واعتبرتها جزءا من حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني كافة، وخاصة ضد الوجود المسيحي الفلسطيني الأصيل في أرض فلسطين المقدسة، وفي القلب منها في القدس.

ونبهت إلى أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وادواتها المختلفة للوجود المسيحي والاضطهاد الممنهج والاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وابنائه من المسيحيين ورجال الدين هو استهداف ممنهج ومتعمد غرضه الأساس تقويض الوجود المسيحي الفلسطيني الأصيل في أرضه المقدسة، وتحويل الصراع السياسي ووجود الاحتلال غير القانوني الى صراع ديني.

وثمنت الخارجية الفلسطينية مواقف البطاركة ورؤساء الكنائس الرافضة لهذه الاجراءات غير القانونية، ودعت الدول لدعم مواقف الكنائس وموقف دولة فلسطين، والتدخل لوقف ومنع هذه السياسات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن والأمم المتحدة، والوضع التاريخي والقانوني القائم، واتخاذ خطوات عقابية ضدها، وخاصة الدول التي تدعم وتحافظ وتحترم الوضع القانوني والتاريخي الراهن (الستاتوس كو).

وطالبت الوزارة، جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وجميع المؤسسات المسيحية وغيرها من مؤسسات حقوق الانسان، لتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل للتوقف عن استهداف الكنائس وممتلكاتها، والتلويح باتخاذ خطوات عقابية ضد هذه الممارسات الاستفزازية وغير القانونية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
  • منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرائيل ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • عطاف يُشيد بالموقف المشرف لبولندا من القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يعقد جلسة عمل مع نظيره البولندي
  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • عاجل.. ترامب خلال المناظرة الرئاسية: بايدن يدمر نظام الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي في أمريكا
  • عاجل.. «بايدن»: مجلس الأمن والدول السبع الكبرى وافقت على الهدنة في غزة
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن