عيد الغطاس المجيد.. ذكرى خالدة في تاريخ المسيحية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تشهد الكنائس الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات، اليوم السبت 20 يناير الموافق 11 طوبة حسب التقويم القبطي، بعيد الغطاس المجيد ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الأردن.
بدء "اللقان" وقداس عيد الغطاس في كنيسة مار يوحنا المعمداني بالمريوطية أشهر ألقاب "الغطاس" في العقيدة المسيحيةعيد الغطاس..حدث شاهد على الظهور الإلهي
يتمتع عيد الغطاس بمكانة روحية تغزو في فؤاد الأقباط عند احياء هذه الذكرى الحخالدة لتجسيد الروح القدس أمام الجميع وهى واحدة من أبرز المناسبات والفعاليات وأقدمهم إلى جانب "عيد القيامة"، وكان أول موضع وردت فيه هذه الذكرى بالقرن الثاني الميلادي، ويروي التاريخ المسيحي أن الكنائس كانت تحتفل وتحيى ذكرى الظهور الإلهي ومولده في القرن الرابع والخامس ميلادي، وكان عيدي الميلاد والمعمودية واحدة، وفيما بعد أن تقام احتفالتين منفصلتين والاحتفال بذكرى الميلاد وبعد أيام يتم الاحتفال بذكرى عماد المسيح.
وكانت هذه المناسبة شاهدة على صُلب العقيةد والتجسد الحقيق لذا عرف بعدة امساء والقاب تختلف فيما بينها من حيث النطق ولكنها تتحد في المعنى.
تاريخ عريق لإحياء ذكرى معمودية المسيح
جعلت الكنيسة سر المعمودية من خلال "التغطيس" في عقيدة كل مسيحي وأصبحت ممارسة ترمز للتوبة من الذنوب وتطهير وبمثابة بداية جديدة في حياة المسيحية.
وفي هذا الوقت من كل عام عادة ما يشهد نهر الأردن إقبال كبير لكل المسيحيين حول العالم إلى نهر الأردن لاحياء ذكرى تعميد يسوع على يد القديس يوحنا الذي يعتبر مُربي المسيح و ممهد طريقه، وانبعثت منها هذه المناسبة وانتشر للعالم الميسحي الإحتفال بـ" الظهور الإلهي والغطاس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاريخ المسيحية الظهور الإلهي عيد الظهور الإلهي عيد الغطاس المجيد عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
العُمانية : أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
تضمنت فقرات الحفل كلمة للمستشارة صابرة بنت أحمد الهوتية، القائمة بأعمال السفارة العمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، تطرقت فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مشيرةً إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وأشادت بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين.
كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على أهمية الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها ألقت ميرا ريسنيك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً إلى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار.
تضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن سلطنة عُمان وجوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان.
حضر الحفل نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في طهران، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور سعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حضر الحفل سعادة محمد صادق مفتح نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني لشؤون التجارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والملحقون العسكريون المعتمدون في إيران وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال الإيرانيين والأجانب.
وألقى سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة قال فيها :"إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة، مؤكدًا على الأسس الراسخة للسياسة الخارجية لسلطنة عُمان المبنية على الالتزام بالسلام والحوار والتسامح والوئام على مستوى العالم.
وأشار سعادتُه إلى تطوّر تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستوى العلاقات المتينة ومستعرضًا جهود سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، مع التنويه على الخطط الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و"رؤية عُمان 2040".
كما أشاد الضيوف بسلطنة عُمان وبما تحقق من منجزات تاريخية خلال مسيرة نهضتها المباركة في شتى الميادين، لا سيما بسياسة سلطنة عُمان على الساحة الدولية ودورها البارز في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، الرامية لبسط السلام بين شعوب المنطقة والعالم.
وتضمن الحفل عروضًا مرئية أبرزت أهم المقومات السياحية والتاريخية والاقتصادية التي تتميز بها سلطنة عُمان في كافة ولاياتها ومحافظاتها، وأفلامًا وثائقية تحكي تاريخها والترويج للسياحة والاستثمار في سلطنة عُمان.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين الإيرانيين من مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى شخصيات إيرانية بارزة في مقدمتهم الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني ومعالي الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأسبق.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عُمان في مملكة إسبانيا المستشار نايف بن هلال الشامسي.
حضر المناسبة رئيس مراسم القصر الملكي ورؤساء عدد من الدوائر بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقوات المسلحة وعدد من الطلبة العمانيين.