48000 جنيه للطن.. مصانع عز ترفع سعر الحديد للمرة الثالثة خلال يناير
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت شركة حديد عز عن زيادة جديدة في أسعار بيع حديد التسليح للمرة الثالثة على التوالى خلال شهر يناير 2024 ، حيث أبلغت الشركة الوكلاء في رسالة نصية عن زيادة سعر بيع حديد التسليح اليوم ليصل سعر الطن إلى 48300 جنيه للطن أرض بيع المصنع شامل ضريبة القيمة المضافة.
وأعلنت شركة حديد عز زيادة سعر بيع الحديد في بداية يناير لمستوي 42 ألف جنيه، قبل أن ترفع سعر البيع للمرة الثانية في 14 يناير الجاري لمستوي 44500 جنيه بزيادة 2500 جنيها
وعدلت حديد عز أكبر منتج للصلب في السوق المحلي سعر بيع حديد التسليح للمرة الثالثة ليصل إلى 48300 بزيادة تقدر بنحو 3800 جنيه، ليصل مجمل الزيادة في سعر طن الحديد ما يقارب 8 الاف جنيه خلال 20 يوما فقط
وتعتمد مصانع الحديد في التسعير على سعر الدولار في السوق السوداء والذي شهد ارتفاعات متتالية خلال الأيام الماضية.
وقال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن أغلب الزيادات تعود للتحركات الناتجة عن سعر صرف الدولار فى السوق غير الرسمية والذى يؤثر بشكل أساسى على تكلفة استيراد خامات الإنتاج.
وتابع في تصريحات لـ “ صدى البلد” أن تدبير الدولار للمصانع من المتوقع أن يزيد طاقتها الإنتاجية ويؤثر إيجابًا على الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاعات متتالية اتحاد الغرف التجارية الدولار في السوق السوداء الدولار السوق غير الرسمية السوق السوداء الوكلاء القيمة المضافة تدبير الدولار حديد التسليح سعر الطن
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.