خلال شهر.. العراق يحتل المرتبة الثالثة بكبار موردي النفط للهند
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشفت "رويترز"، يوم السبت، أن العراق حلّ في المركز الثالث على قائمة كبار مورّدي النفط الخام إلى الهند خلال شهر كانون الأول / ديسمبر للعام الماضي. وأضافت في تقرير لها، أن النفط الروسي شكّل ثلث إجمالي واردات الهند النفطية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهو ما يجعل موسكو أكبر مورّد للخام إلى نيودلهي حيث بلغت صادراته 9.
وبينت، أن السعودية احتلت المرتبة الثانية بصادرات بلغت 5.986.945 طن متري او مايعادل 43.704 مليون برميل.
وتابعت، ان العراق احتل المرتبة الثالثة بصادرات بلغت 5.129.418 طن متري، او مايعادل 37.444 مليون برميل.
وذكرت أن قائمة المورّدين تضمنت أيضاً كلاً من الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.