بذكرى ميلاده.. تعرف على أول أجر للشيخ محمد صديق المنشاوي في الإذاعة المصرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحل اليوم 20 يناير، الذكرى الرابعة بعد المئة لميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبهذه المناسبة تستعرض السطور التالية لمحة عن حياة القارئ الذي صدح صوته في كل الدنيا، ولا يزال صوته حتى اللحظة علماً ونبراساً لجميع القراء.
أول أجر تقاضاه المنشاوي في الإذاعةوذكر الشيخ الراحل محمد صديق المنشاوي في تسجيل نادر يرجع تاريخه إلى الخامس من نوفمبر عام 1967، أنّ أول أجر تقاضاه من عمله كقارئ للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية بلغ 12 جنيها لكل نصف ساعة، وتدرج الأجر حتى وصل إلى 25 جنيها في عام 1967.
ولم يكن التحاق «المنشاوي» بالإذاعة بالأمر السهل، إذ رفض في البداية العمل فيها بسبب اشتراطهم قدومه إلى القاهرة وترك مسقط رأسة بقرية المنشاة في محافظة سوهاج، وقال حينها: «كان ليا صديق أعطى فكرة للأستاذ أمين حماد رئيس الإذاعة وقاله لما ييجي مصر يبقى يمر على الإذاعة وبعد أسبوعين بعت لصديقه وقاله هاتلنا فلان خليه ييجي للإذاعة وكلمني وقالي لازم تييجي مصر، ف أنا رفضت في الأول، لأن شهر رمضان كان على الأبواب».
وتابع: «قولتله إني مش بحب أسافر في رمضان فقعد يلح عليا كتير، وده كان سبب إنه يبعتلي أجهزة الإذاعة والتسجيلات لحد المنزل في لصعيد، عشان أسجل قراءة القرآن الكريم، وتم عرضها على اللجنة بعدها اللي أقرتها ومن وقتها وأنا في الإذاعة، وبعتبر شهر رمضان صاحب أفضال عليا».
تطرق في حديثه إلى أول سهرة قرأ فيها القرآن الكريم: «كنت برفقة والدي وكانت في مكان عام في بلدة تابعة لمركز أخميم بسوهاج، وقراءتي نالت إعجاب الجميع كوني طفل حينها، الأمر الذي أسعد والدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشاوي الشيخ المنشاوي محمد صديق المنشاوي فی الإذاعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يهنئ ليبيا بذكرى الاستقلال
الوطن | متابعات
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي” برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية، “عبد الفتاح السيسي”، بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا.
وجاء في نص البرقية: “بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال لدولة ليبيا الشقيقة، يسرني أن أبعث لفخامتكم وإلى شعبكم الشقيق بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات. وأغتنم هذه المناسبة الطيبة لأشيد بالعلاقات التاريخية الوطيدة وأواصر الأخوة التي تجمع بلدينا”.
وأكد الرئيس “السيسي” في برقيته استمرار دعم مصر لليبيا لتحقيق الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون لتحقيق مستقبل يسوده السلام والرخاء للشعب الليبي، كما تمنى للمنفي موفور الصحة والتوفيق، وللشعب الليبي المزيد من التقدم والازدهار.
الوسوم#السيسي #محمد المنفي ليبيا