البوندستاغ الألماني يقر قانون الجنسية المزدوجة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وافق البرلمان الاتحادي في ألمانيا “البوندستاغ” على قانون يسمح بالجنسية المزدوجة، وهو قرار حاسم بالنسبة لآلاف الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا.
وأقر أعضاء البوندستاغ الألماني على القانون الذي يسهل التجنيس ويفتح الطريق أمام الجنسية المزدوجة.
وتمت الموافقة على مشروع القانون، الذي يقترح إصلاح قانون الجنسية الذي أعدته الحكومة الائتلافية الألمانية، في البرلمان الاتحادي أمس الجمعة.
وأوضحت وسائل الإعلام الألمانية أن الهدف من القانون هو تسهيل الانتقال إلى الجنسية الألمانية وجعل الجنسية المزدوجة ممكنة من حيث المبدأ.
ومن ناحية أخرى، يصبح من الصعب على أولئك الذين لا يستطيعون كسب عيشهم أو الذين لا يقبلون القيم الأساسية التحررية والديمقراطية في ألمانيا أن يصبحوا مواطنين.
سيُطلب الآن من الأجانب الذين أقاموا في ألمانيا لفترة طويلة ويريدون التقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية أن يكونوا عاشوا في ألمانيا لمدة خمس سنوات بدلاً من ثماني سنوات.
أما بالنسبة لأولئك الذين يتميزون “بنجاح التكيف الخاص”، قد يتم تخفيض هذه الفترة إلى ثلاث سنوات.
كما أنه لكي يتم اعتبار الأجنبي ناجحا في عملية الاندماج، من الضروري أن يتقن اللغة الألمانية بشكل جيد، وأن يشارك في أنشطة تطوعية لصالح المجتمع، أو أن يظهر نجاحًا متميزًا في الدراسة أو العمل.
Tags: ألمانياأنقرةاسطنبولتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا أنقرة اسطنبول تركيا الجنسیة المزدوجة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين.
وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا.
وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل".
الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي".
الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين.
شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا.
يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.