اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي، وأمراض النساء والأمراض المناعي، تحت شعار "الابتكار والتنوير"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.، والذي يستهدف دعم صحة المرأة والتوعية بمخاطر سرطان الثدي.

استهدف المؤتمر نشر الوعي بسرطان الثدي وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر عن المرض والذي يساهم في رفع معدلات الشفاء لنسب مرتفعة، وكذلك العمل على تهيئة منظومة الرعاية الصحية للمساهمة في تخفيف الآلام عن المرأة المصرية وتوفير أحدث الأدوية والبروتوكولات العلاجية لمساعدة مريضات سرطان الثدي على الحياة بصورة طبيعية، ودمجهن بسلاسة في شتى جوانب الحياة.

وأقيم المؤتمر  تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع شركة MSD، الشريك الرئيسي للمؤتمر.

عُقد المؤتمر الدولي بحضور وتحت رعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم الدكتورة اليزابيث ويدرباس، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة في مصر.

وقد ألقت جلسات المؤتمر الضوء على أهمية نشر الوعي بسرطان الثدي بين المصريات وتشجيعهن على الكشف المبكر عن المرض الذي يعد من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين السيدات في مصر والعالم.

 كشفت وزارة الصحة والسكان عن خططها الهادفة لتقديم الدعم المتكامل لصحة المرأة المصرية، مع استعراض ما تحقق من إنجازات في هذا الشأن. 

كما تضمنت فعاليات المؤتمر جلسة علمية تحدث خلالها عدد من الأطباء المتخصصين حول أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه وأهمية الفحص الذاتي والتغذية والدعم النفسي للمريضات.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية إقامة المزيد من الشراكات وتعزيز سبل التعاون مع الجهات المختلفة لتحقيق التقدم والابتكار في منظومتي التشخيص والعلاج في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والامراض المناعية، بما يضمن خلق مستقبل خالِ من السرطان والأمراض المناعية.

صرح الدكتور/ حازم عبد السميع مدير عام  الشركة  بمصر ودول الجوار : بالرغم من ان MSD  بتقدم أحدث العلاجات لسرطان الثدي والسرطانات النسائية الأخرى على مستوى العالم الا ان دورنا لا يقتصر على هذا فحسب بل يمتد الى تقديم الدعم العلمي للمنظومة الصحية بأكملها وتوعية المرضى بخطورة الاصابة بالأورام السرطانية و طرق الوقاية منها.

من جانبه، اختتم الأستاذ الدكتور/هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية للأورام ورئيس المؤتمر: " ان المؤتمر يعكس الالتزام المحلي والدولي لمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعاله لمواجهة الأورام السرطانية."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة والسکان الکشف المبکر سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

"الصحة": فحص 18 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.

وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.

وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام «جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي».

وناشد «عبدالغفار» المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي» والاطمئنان على حالتهم الصحية «مجانًا».

IMG-20250220-WA0027 IMG-20250220-WA0028 IMG-20250220-WA0026 IMG-20250220-WA0029

مقالات مشابهة

  • لقاح قياسي يمنح مرضى سرطان البنكرياس الأمل
  • مركز أورام الفيوم يجرى أول عملية كي بالتبريد للأعصاب الضلعية لعلاج الآلام المزمنة
  • دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للسيدات الحوامل بشأن المكملات الغذائية
  • مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
  • افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بجامعة بنها.. صور
  • "الصحة": فحص 18 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بـ جامعة بنها
  • فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة