“مشروع ماسوني صهيوني”.. محمد صبحي يتحدّث عن مواقف دول غربية من غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قال الفنان محمد صبحي إن مخطط المليار الذهبي هو مشروع ماسوني صهيوني تم وضع الأسس له قبل مئات السنين، ويتجسد حاليا في مواقف الدول الغربية من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج «خلاصة الكلام» المذاع عبر قناة «النهار» المصرية: «قبل وعد بلفور كان الجميع يعتقد باستحالة تقسيم المنطقة العربية، وأخذ جزء من أرضها ليكون وطنا اليهود، و«بروتوكولات حكماء صهيون»، التي تم شرحها في مسلسل «فارس بلا جواد» أجد أنها تتحقق الآن».
وأشار إلى ما تحقق بالفعل من مخطط المليار الذهبي، قائلا: «تحقق منه إلغاء كل المواثيق والقوانين الدولية التي تمنع العالم من أن يتحول إلى فوضى، وهذه القوانين تم وضعها بإشراف أمريكي».
وتابع: «حين تقف إنكلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا ودول أخرى، وتنبنى قمة الظلم بأن إسرائيل تدافع عن نفسها، فهذه مساندة من العالم ضد ميثاق الأمم المتحدة، الذي يمنع الإبادة والتمييز والتهجير، وكل شيء تم عمله للحفاظ على الإنسانية، لا دوسها»!
main 2024-01-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.