التضامن: 24260 خطيبا ومخطوبة بـ16 محافظة استفادوا من المرحلة الرابعة لمشروع مودة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” أنهى المرحلة الرابعة من مبادرة التدريبات المتخصصة التي تستهدف المخطوبين "بحضور طرفي العلاقة"، التي تمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومديريات التضامن الاجتماعي واستفاد منها عدد 24260 خطيبا ومخطوبة بـ 16 محافظة.
ويسعى المشروع من خلال تلك المبادرة إلى إكساب المشاركين جميع المعلومات والمهارات التي تخص الحياة الأسرية، ومنها الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، بالإضافة لجوانب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وتساهم تلك التدريبات في توفير بيئة آمنة ومحفّزة للتفاعل بين الشريكين المستقبليين، مما يتيح لهم التعرف بشكل أفضل على أنفسهم وتعزيز التفاهم المتبادل بينهم، وتدريبهم على كيفية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل فعّال وكيفية فهم توقعات الشريك الآخر، كما يؤكد على أهمية التحضير الشامل للحياة الزوجية وكيفية وضع خطط مستقبلية واضحة ومنظمة للقرارات الأسرية المشتركة، والتعرف أيضاً على الأهداف الشخصية والمهنية والعائلية، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية التخطيط والتحضير للتحديات المستقبلية.
ويقدم تلك التدريبات نخبة من المدربين من أساتذة الجامعات المتخصصين في الجوانب النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء المتخصصين في جوانب تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وتأتي تلك المبادرة في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي في الحد من معدلات الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة المصرية باعتبارها الوحدة الأساسية التي تسهم في تعزيز تماسك الكيان المجتمعي.
ومنذ إطلاق المرحلة الأولى لمبادرة التدريبات المتخصصة للمخطوبين عام 2020، وبنهج تشاركي مع مختلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، عمل مشروع مودة على التشبيك مع العديد من المؤسسات منها (صندوق الأمم المتحدة للسكان –صندوق تحيا مصر – وزارة الشباب والرياضة – مؤسسة حياة كريمة – مديريات التضامن الاجتماعي).
وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة على مدار مراحلها الأربع منذ عام 2020 حتى عام 2023 عدد 40132 خطيب ومخطوبة من 24 محافظة.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار فعاليات تلك المبادرة وإطلاق المرحلة الخامسة منها خلال العام الجاري 2024 بمختلف المحافظات، مشيرة إلى ان الوزارة تشجع المقبلين على الزواج من المخطوبين بالتقدم معاً لحضور التدريبات التي يقدمها مشروع مودة للتحضير الجيد للحياة الزوجية وتشكيل أسرة قوية ومستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.