أسقطت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت آلاف المنشورات على جنوب غزة تحمل صور الرهائن المتبقين.

ودعت المنشورات سكان قطاع غزة إلى تقديم معلومات عن مكان وجود الرهائن لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وعرض المكافآت، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحرير الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، على الرغم من مرور أكثر من مائة يوم على عدوانه الغاشم ضد سكان القطاع، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، هجوما على مستوطنات غلاف غزة، أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأسر أكثر من 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف المنشورات على غزة صور الرهائن فصائل المقاومة الفلسطينية تحرير الرهائن الإسرائيليين الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني يسقط آلاف القتلى والجرحى من «حزب الله»

تعرَّض لبنان، أمس وأمس الأول، لهجوم غير مسبوق وفريد من نوعه، بتفجير أجهزة «البيجر واللاسلكى» فى عدة مناطق بالعاصمة بيروت، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، حيث قتل أمس 9 وأصيب نحو 3 آلاف شخص، حيث انفجرت آلاف من أجهزة الاستدعاء «البيجر» التى يحملها عناصر جماعة حزب الله اللبنانى، فى وقت واحد فى مختلف أنحاء لبنان، حسبما ذكرت فضائية «القاهرة الإخبارية»، وقال وزير الصحة اللبنانى، فراس أبيض، إن فتاة صغيرة كانت من بين القتلى، وإن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح خطيرة، واتهم «حزب الله» إسرائيلَ بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بأنها ستتلقى العقاب العادل، وأنه يُجرى تحقيقاً أمنياً وعلمياً فى أسباب الانفجارات.

كما شهدت بيروت أمس وقوع انفجارات فى أجهزة اتصالات لاسلكية يحملها أعضاء من حزب الله اللبنانى، فضلاً عن أجهزة «البيجر»، ما أدى إلى إصابة العشرات فى مناطق مختلفة من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأدان وزير الإعلام اللبنانى، زياد مكارى، الهجوم ووصفه بأنه عدوان إسرائيلى، فى المقابل لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلى بشكل مباشر على الانفجارات، لكنه قال إن كبار القادة أجروا تقييماً للوضع ركز على الاستعداد فى الهجوم والدفاع فى جميع المجالات، ويبدو أن الانفجارات كانت تستغل أجهزة النداء منخفضة التقنية التى تبناها «حزب الله» لمنع عمليات الاغتيال المستهدفة لأعضائه، الذين يمكن تعقبهم من خلال إشارات الهاتف المحمول، ومن بين الجرحى فى الهجوم السفير الإيرانى فى بيروت، مجتبى أمانى، بحسب التقارير.

وقال مصدر فى «حزب الله» إنهم يعتقدون أن الهجوم جاء رداً على محاولة اغتيال مزعومة من قِبل حزب الله لمسئول دفاع إسرائيلى كبير سابق، والتى كشف عنها جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) أمس الأول الثلاثاء، واكتظت المستشفيات فى مختلف أنحاء لبنان بالمرضى، وأنشئ مستشفى ميدانى فى مدينة صور الجنوبية لاستقبال الجرحى، وظل صوت صفارات سيارات الإسعاف مستمراً فى العاصمة اللبنانية لأكثر من ثلاث ساعات بعد الهجوم الأوّلى، بينما هرع اللبنانيون للتبرع بالدم، وانفجرت أجهزة الاستدعاء فى جنوب لبنان، وفى الضاحية الجنوبية لبيروت، وفى منطقة البقاع الشرقى، وهى كلها معاقل لحزب الله، وقال مسئول فى حزب الله، تحدث لـ«الجارديان» شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التفجير كان أكبر خرق أمنى للحزب منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية فى 7 أكتوبر الماضى.

وأدان وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، ما وصفه بالعمل الإرهابى الصهيونى فى لبنان، مؤكداً الاستعداد لتقديم المساعدة لعلاج الجرحى أو نقلهم إلى طهران، وأعرب «عراقجى»، فى اتصال مع نظيره اللبنانى عبدالله بوحبيب، عن تعازيه وتعاطفه مع الحكومة وأسر الشهداء والمصابين فى هذا الحادث، وأبدى استعداد إيران لتقديم أى مساعدة لعلاج المصابين أو نقلهم إلى طهران، وأشار «عراقجى» إلى أن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصيب فى هذا الحادث الإرهابى، فيما شكر الحكومة اللبنانية على إجراءات العلاج الفورية التى اتخذت له، مستفسراً عن آخر تطورات علاجه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الإسلامية الرسمية.

وأعربت حركة حماس عن تضامنها مع حزب الله والشعب اللبنانى، وقالت فى بيان: «ندين بشدة العدوان الإرهابى الصهيونى الذى استهدف المواطنين اللبنانيين بتفجير أجهزة اتصال فى مناطق مختلفة من الأراضى اللبنانية، وكذلك المنشآت المدنية والخدمية»، وأضافت: «نثمن جهاد وتضحيات إخواننا فى حزب الله، وتصميمهم على مواصلة دعم ومساندة شعبنا الفلسطينى فى غزة، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب اللبنانى وإخواننا فى حزب الله، ونقدم تعازينا القلبية لأسر الضحايا».

وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، اتصالين هاتفيين مساء الثلاثاء، مع كل من نجيب ميقاتى، رئيس الحكومة اللبنانية، وعبدالله بوحبيب، وزير الخارجية، لمتابعة الموقف فى لبنان فى ضوء الهجوم السيبرانى الذى أسفر عن تفجير أجهزة الاتصالات بالعديد من المناطق اللبنانية، وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن «عبدالعاطى» نقل توجيهات رئيس الجمهورية بالتواصل السريع مع الأشقاء فى لبنان بهدف الإعراب عن الدعم المصرى الكامل للبنان الشقيق، وتأكيد حرص مصر على أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أى طرف خارجى، وعرض تقديم أى دعم ممكن للأشقاء فى لبنان خلال هذا الظرف الحرج.

وجدد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، التحذير من خطورة التصعيد الإقليمى فى المنطقة والانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، مؤكداً أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التى تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسئولة ومتهورة، والتى ستؤدى إلى تبعات ستلقى بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها، وأكد «عبدالعاطى» الأهمية البالغة لمنع التصعيد، وهو ما يتحقق بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.

وتوقَّع الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، سركيس أبوزيد، أن يتسبب حادث تفجير أجهزة استدعاء عناصر حزب الله اللبنانى بواسطة إسرائيل فى دخول لبنان فى مرحلة جديدة أقرب للتصعيد ومدخل الحرب البرية، مشدداً على أن جميع الجهات تراجع حساباتها، نظراً لأن المرحلة المقبلة قد تكون أصعب وأعنف، وأشاد «أبوزيد»، لـ«الوطن»، بتحركات الدولة اللبنانية والتى ساعدت على الفور فى علاج الجرحى، مشيراً إلى وجود تضامن شعبى تمثل فى التبرع بالدم للمصابين، لافتاً إلى أن كل الشعب اللبنانى شعر بأنه معنىّ بهذا التحدى، وأن المؤسسات الحكومية والخاصة عالجت الجرحى وأمَّنت المستلزمات اللازمة لهم، لكن الوضع فى لبنان قلق، وحذر من أن الجميع يتخوف من المرحلة الجديدة التى قد تكون تصعيداً وحرباً إلكترونية وتقنية جديدة.

وأشار إلى أن السلطات اللبنانية طلبت تجهيز ملف من أجل تقديم شكاوى للأجهزة العالمية المختصة لاتهام إسرائيل بالوقوف خلف العملية، مشدداً على أن الخارجية اللبنانية ستتابع هذه القضية أمام المؤسسات الدولية، وأكد أن «حزب الله» وجَّه الاتهامات لإسرائيل بالوقوف خلف العملية وتوعد بالرد والانتقام، لافتاً إلى أن التوقيت ونوعية ردة الفعل لم تحدد، مشدداً على أن الجميع يعمل حالياً على معالجة الجرحى، خاصة من يعانون من حالة طبية خطرة. واعتبر أن هذا الحادث أدخل لبنان مرحلة جديدة تتجه أكثر نحو التصعيد، نظراً لعدم وجود حل سياسى لهذه الأزمة، خاصة أن الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل من أجل الحل السياسى.

مقالات مشابهة

  • «نصر الله»: الاحتلال الإسرائيلي استدعى قوات إضافية غير مسبوقة إلى الشمال
  • الفصائل تلوح بورقة ضغط جديدة تسبب الرعب في تل أبيب .. ماذا فعلت؟
  • هجوم سيبراني يسقط آلاف القتلى والجرحى من «حزب الله»
  • قرار إسرائيلي مفاجئ بنقل الفرقة 98 بالجيش من غزة إلى الجليل
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ135 على التوالي
  • جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الرد
  • «سموتريتش» يراهن على الاقتصاد الإسرائيلي بزجاجة ويسكي.. ماذا حدث؟
  • في أقل من أسبوع... طفلان في أكياس القمامة.. ماذا يحدث في عدن؟