#خداع #أمريكي و #تطبيع_الدم
الدكتور #أحمد_الشناق
بدأت الإدارة الأمريكية بالحديث عن تطبيع وإقامة علاقات عربية مع الكيان الإسرائيلي والدم الفلسطيني ينزف بمجازر وحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق بهذا العصر ، وإطلاق الإدارة الأمريكية اكذوبة حل الدولتين عبر تصريحات هوائية وتضليل خادع لتمرير تطبيع مع كيان غاصب اجرامي ولا زال هدير دباباته وطيرانه تقتل آلاف المدنيين من أطفال ونساء وهدم المنازل بحرب نازية مستمرة بقرار أمريكي وقنابل وصواريخ وذخائر أمريكية ، ولتضع دولة جنوب أفريقيا هذه الكيان أمام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب ولأول مرة منذ نشأة الصراع ولتكون محاكمة تاريخية وقضية العصر أمام الراي العام العالمي، بتهمة الإبادة الجماعية والتي ستطال الداعمين لهذه الجريمة، وتأتي الولايات المتحدة على رأس ذلك، بإمداد دولة الإحتلال والاسلحة وتوفير الحماية لارتكابه المجازر بإستخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو لتستمر هذه الحرب وضد الإرادة الدولية
إن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن عن حل الدولتين، وحرب الإبادة مستمرة بقرار أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، إن هي الا تصريحات الخداع والكذب لإنقاذ الكيان الصهيوني بعد أن أصبح معزولاً لدى الرأي العام العالمي بهذه المسيرات الغاضبة التي تتحرك في دول العالم وفي داخل الولايات المتحدة ذاتها، ولإنقاذ حلفاء أمريكا في الدول العربية والإسلامية الذين عجزو بإنعاد قمتهم، أن يوقفوا هذه الحرب البربرية، أو أن يكسروا حصار العقاب الجماعي لشعب بمنع الغذاء والدواء والكهرباء والغاز والوقود والماء،، وكل ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية حركت الضمير العالمي بمواقف ضد الإحتلال الصهيوني وفرض عزلة دولية على الولايات المتحدة متمثلاً بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لوقف الحرب بمواجهة الولايات المتحدة ومعها ثمانية دول ليست معروفة بأسمائها على مستوى العالم .
إن تصريحات بايدن عن حل الدولتين جاءت لإنقاذ نفسه وحزبه داخل الولايات المتحدة لتمرير إإنتخاباته، بعد أن أصبحت شعبيته في أدنى مستوى لرئيس أمريكي منذ سنوات ، وهذه الأصوات والمسيرات واستطلاعات الرأي ومواقف العديد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة ، وجميعها ترفض مواقف بايدن وحرب الإبادة ضد الفلسطينين في غزة .
إن الرئيس بايدن ، صاحب القرار الفعلي بهذه الحرب الإجرامية بقتل وجرح مئة الف من الفلسطينين في غزة، وتدمير ٧٠٪ من منازلهم وأصبح شعب بلا مأوى، وتخريب ٨٠٪ من المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة الإنسانية، وهدم المساجد وهذا الحصار والتجويع والتعطيش وموت المرضى والجرحى بلا علاج، وحتى الأطفال الخدّج في المستشفيات، وقتل الأطباء والصحفيين والعلماء وحتى موظفي الهيئات الدولية من منظمة الصحة العالمية والاونروا.
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من جرائم ضد الإنسانية لم يرتكبها ضد الفلسطينين ، بمشاركته الفعلية في غرفة الحرب داخل دولة الإحتلال، وإرساله عشرات الاف الأطنان من القنابل والذخائر لقتل عشرات الآلاف المدنيين من الفلسطينين والآلاف لا زالوا تحت الركام.
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي بإستخدامه الفيتو لإستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينين ؟
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من ضمير إنساني وهو يعلن انه صهيوني ، ليرتكب التطهير العرقي على اساس العرق والدين ؟
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي، بعد أن عطّل كافة المنظمات الدولية وهيئة أمم متحدة ومجلس أمن دولي وكل قانون دولي وقانون دولي إنساني وحتى قمة ٥٧ دولة عربية وإسلامية من أجل صهيونيته المعلنه والقائمة على القتل والتدمير والتهجير.
اليس من العار أن يتحدث عن تطيبع علاقات مع دول عربية على مذبح شلالات الدم الفلسطيني ، وعديد الدول تقطع العلاقات وتطرد سفراء هذه الكيان الصهيوني وتقدمه لمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب .
عار على كل عربي أن ينقذ هذا الرئيس الأمريكي بأكذوبة حل الدولتين بأقوال وليس أفعال ولا زال يقتل ويدمر وبيدقه الإستيطاني الإستعماري الصهيوني يتحدث وفق معتقده بأن يقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع وحتى الأبقار والجمال والحمير،
وكل دولة عربية تتحدث عن تطبيع والدم الفلسطيني ينزف ، هي تصفية للقضية الفلسطينة ، وليس له الحق بالحديث نيابة عن أصحاب الأرض الشرعيين، شعب فلسطين الصابر المرابط العظيم بمقاومته وتضحياته رغم الخذلان من الأشقاء، فلا تذهبو بالبراشوت فوق حقوق هذا الشعب نحو كيان غاصب اجرامي صهيوني بمشروع استعماري يستهدف وجودكم أيها العرب، وتأكدوا ان الفلسطينين بصمودهم ومقاومتهم، هم الخندق الأمامي المتقدم دفاعاً عن أوطانكم أنظمة وشعوباً.
أحذروا هذا الرئيس الصهيوني بسجل تاريخه مرتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أمريكي الولایات المتحدة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الحرب الجمركية تصل إلى التعليم.. تخفيض عدد التأشيرات وزيادة الرسوم تدفع الطلاب الصينيين بعيدًا عن الحلم الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أمريكا تحظر منح التأشيرات للطلاب الصينيين وتحذف 4700 طالب من قاعدة بيانات الهجرة
أصبحت قرارات إلغاء التأشيرات وخفض تمويل الجامعات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصدر قلق للطلاب الدوليين. ويواجه الطلاب القادمون من الصين تحديات إضافية بسبب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتزايد التشهير بالمواطنين الصينيين، وفقًا لطلاب وخبراء في هذا المجال.
وفي هذا السياق، عندما تم تأجيل تسجيل ياو، طالبة الأحياء البالغة من العمر 25 عاما، في برنامج الدكتوراه بسبب خفض التمويل في جامعتها الأمريكية، انضمت إلى قائمة متزايدة من الطلاب الصينيين الذين يستكشفون وجهات أخرى.
وقالت «ياو»، المقيمة في شيكاغو، "اعتدت أن أعتقد أن السياسة بعيدة عني، ولكن هذا العام شعرت حقا بتأثير السياسة على الطلاب الدوليين"، ورفضت إعطاء اسم جامعتها المحتملة.
الصين تُشكّل أكبر هيئة طلابية دولية في الولايات المتحدةظلت الصين تُشكّل أكبر هيئة طلابية دولية في الولايات المتحدة لمدة 15 عامًا، حتى تجاوزتها الهند العام الماضي. ووفقًا لبيانات "أوبن دورز"، بلغ الأثر الاقتصادي للطلاب الصينيين على الاقتصاد الأمريكي 14.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023.
ولكن داخل الولايات المتحدة، تم تصوير المجتمع باعتباره تهديدًا للأمن القومي - يشبه الجواسيس الذين أرسلهم الحزب الشيوعي الصيني - وهددوا باقتراح تشريع يمكن أن يمنعهم من دخول الجامعات.
ونقلت وكالة رويترز، حديثها مع 15 طالبا صينيا، ثمانية منهم في الولايات المتحدة، والذين قالوا إن المشكلات المتراكمة أدت إلى زيادة المخاوف الأمنية وتكثيف القيود المالية، مما أجبرهم على إعادة التفكير في حلمهم الأمريكي.
منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تم حذف أكثر من 4700 طالب من قاعدة بيانات الهجرة الأمريكية، مما يجعلهم عرضة للترحيل.
شكل الطلاب الصينيون 14% من 327 تقريرًا لإلغاء التأشيرات جمعتها حتى الآن جمعية المحامين الأمريكيين للهجرة.
تهديدات أمريكا لـ الصين
مع التهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن التأشيرات وخفض التمويل، بدأ الطلاب الصينيون يعيدون التفكير في حلمهم الأمريكي، حيث اختار بعضهم الآن الجامعات الأقرب إلى وطنهم.
في الشهر الماضي، أرسلت اللجنة الخاصة بالصين في مجلس النواب الأميركي رسائل إلى ست جامعات تطلب معلومات عن سياسات التسجيل للطلاب الصينيين في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المتقدمة، وتتساءل عن مشاركتها في الأبحاث الممولة من الحكومة الفيدرالية.
وكتب رئيس اللجنة جون مولينار، أن نظام تأشيرات الطلاب في الولايات المتحدة أصبح "حصان طروادة لبكين" الذي يوفر الوصول غير المقيد إلى مؤسسات البحث العلمي الكبرى ويشكل تهديدا للأمن القومي.
وحثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على "التوقف عن التلويح بالأمن القومي كذريعة كاذبة" لاتخاذ إجراءات تمييزية وتقييدية تستهدف طلابها.
وقف التطفل الشيوعي الصينيواقترح الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي أيضًا "قانون وقف التطفل الشيوعي الصيني من خلال الدفاع عن الضمانات الفكرية في الأوساط الأكاديمية" والذي من شأنه أن يوقف تأشيرات الطلاب للمواطنين الصينيين.
قالت لجنة المائة، وهي مجموعة من الأمريكيين الصينيين البارزين ومقرها نيويورك، إن مشروع القانون يخون القيم الأمريكية ويضعف زعامة الولايات المتحدة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
قال تشين ييران، أستاذ بجامعة ديوك، إن فكرة أن الطلاب الصينيين يسارعون إلى العودة إلى ديارهم لمساعدة بكين في المنافسة مع الولايات المتحدة هي فكرة خاطئة.
وأوضح تشين: "معظمهم لا يزالون يرغبون في البقاء في الولايات المتحدة. إنهم ينتمون إلى عائلات من الطبقة المتوسطة، ويدفعون الملايين (باليوان) لهذه السنوات القليلة، ويريدون استرداد استثماراتهم".
وأفادت الجامعات خارج الولايات المتحدة منذ ذلك الحين باهتمام متزايد بهذا المشروع.
الجامعات تتلقى استفسارات من الطلاب
قالت مديرة جامعة بوكوني الإيطالية في الصين الكبرى، سمر وو، إن الجامعة تلقت العديد من الاستفسارات من الطلاب.
وأضافت أن "العديد من الطلاب قالوا إنهم بسبب (الوضع السياسي) يتطلعون أكثر إلى بلدان أخرى، لأنهم لا يعرفون ماذا سيحدث إذا ذهبوا إلى الولايات المتحدة".
وكانت المؤسسات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تواجه أيضًا منافسة من الجامعات الصينية التي ارتفعت تصنيفاتها العالمية في السنوات الأخيرة.
وقالت بيبا إيبل، مؤلفة تقرير عن الطلاب الصينيين في مركز أبحاث التعليم البريطاني (HEPI)، إن "السمعة المتنامية للجامعات المحلية في الصين، فضلًا عن زيادة التمويل المخصص للبحث والتطوير، تجعل المؤسسات الصينية أكثر جاذبية".
تظل الولايات المتحدة الوجهة الأكثر بحثًا عن الصين على مواقع Keystone Education Group الإلكترونية، لكن الاهتمام انخفض بنسبة 5% منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الإضافية، مع انخفاض عمليات البحث عن برامج الدكتوراه بنسبة 12%.
ستؤثر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على بكين بنسبة 145% على سلع بقيمة 400 مليار دولار يبيعها المنتجون الصينيون في السوق الأمريكية سنويا، كما ستؤدي إلى تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتباك في الصين بسبب وضع الطلابوقال مارك بينيت، مدير قسم الرؤى في شركة كيستون: "ربما تكون الصين أكثر حساسية للتحولات في الظروف الاقتصادية والسياسات الدولية... التي تؤثر على ميزانيات الأسر والقدرة الإجمالية على تحمل تكاليف مواصلة التعليم في الولايات المتحدة".
وفي هونج كونج، قالت الجامعة الصينية في هونج كونج إن ترتيبات التأشيرة التي تسمح للخريجين بالبقاء والبحث عن عمل جعلت المدينة وجهة شعبية.
لي واحدة من هؤلاء الطلاب. بعد ثلاث سنوات في نيويورك، قررت عدم خوض إجراءات التقديم الشاقة للحصول على البطاقة الخضراء الأمريكية، واختارت الانتقال إلى هونغ كونغ لإكمال دراساتها العليا والعمل.
"عندما أدركت أن هناك إمكانيات أخرى قد تكون موجودة في حياتي، لم أعد أشعر بالإحباط الشديد إزاء ما أملكه الآن"، كما قال لي.