سواليف:
2025-01-03@12:05:55 GMT

خداع أمريكي وتطبيع الدم

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

#خداع #أمريكي و #تطبيع_الدم

الدكتور #أحمد_الشناق
بدأت الإدارة الأمريكية بالحديث عن تطبيع وإقامة علاقات عربية مع الكيان الإسرائيلي والدم الفلسطيني ينزف بمجازر وحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق بهذا العصر ، وإطلاق الإدارة الأمريكية اكذوبة حل الدولتين عبر تصريحات هوائية وتضليل خادع لتمرير تطبيع مع كيان غاصب اجرامي ولا زال هدير دباباته وطيرانه تقتل آلاف المدنيين من أطفال ونساء وهدم المنازل بحرب نازية مستمرة بقرار أمريكي وقنابل وصواريخ وذخائر أمريكية ، ولتضع دولة جنوب أفريقيا هذه الكيان أمام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب ولأول مرة منذ نشأة الصراع ولتكون محاكمة تاريخية وقضية العصر أمام الراي العام العالمي، بتهمة الإبادة الجماعية والتي ستطال الداعمين لهذه الجريمة، وتأتي الولايات المتحدة على رأس ذلك، بإمداد دولة الإحتلال والاسلحة وتوفير الحماية لارتكابه المجازر بإستخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو لتستمر هذه الحرب وضد الإرادة الدولية
إن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن عن حل الدولتين، وحرب الإبادة مستمرة بقرار أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، إن هي الا تصريحات الخداع والكذب لإنقاذ الكيان الصهيوني بعد أن أصبح معزولاً لدى الرأي العام العالمي بهذه المسيرات الغاضبة التي تتحرك في دول العالم وفي داخل الولايات المتحدة ذاتها، ولإنقاذ حلفاء أمريكا في الدول العربية والإسلامية الذين عجزو بإنعاد قمتهم، أن يوقفوا هذه الحرب البربرية، أو أن يكسروا حصار العقاب الجماعي لشعب بمنع الغذاء والدواء والكهرباء والغاز والوقود والماء،، وكل ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية حركت الضمير العالمي بمواقف ضد الإحتلال الصهيوني وفرض عزلة دولية على الولايات المتحدة متمثلاً بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لوقف الحرب بمواجهة الولايات المتحدة ومعها ثمانية دول ليست معروفة بأسمائها على مستوى العالم .


إن تصريحات بايدن عن حل الدولتين جاءت لإنقاذ نفسه وحزبه داخل الولايات المتحدة لتمرير إإنتخاباته، بعد أن أصبحت شعبيته في أدنى مستوى لرئيس أمريكي منذ سنوات ، وهذه الأصوات والمسيرات واستطلاعات الرأي ومواقف العديد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة ، وجميعها ترفض مواقف بايدن وحرب الإبادة ضد الفلسطينين في غزة .
إن الرئيس بايدن ، صاحب القرار الفعلي بهذه الحرب الإجرامية بقتل وجرح مئة الف من الفلسطينين في غزة، وتدمير ٧٠٪ من منازلهم وأصبح شعب بلا مأوى، وتخريب ٨٠٪ من المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة الإنسانية، وهدم المساجد وهذا الحصار والتجويع والتعطيش وموت المرضى والجرحى بلا علاج، وحتى الأطفال الخدّج في المستشفيات، وقتل الأطباء والصحفيين والعلماء وحتى موظفي الهيئات الدولية من منظمة الصحة العالمية والاونروا.
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من جرائم ضد الإنسانية لم يرتكبها ضد الفلسطينين ، بمشاركته الفعلية في غرفة الحرب داخل دولة الإحتلال، وإرساله عشرات الاف الأطنان من القنابل والذخائر لقتل عشرات الآلاف المدنيين من الفلسطينين والآلاف لا زالوا تحت الركام.
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي بإستخدامه الفيتو لإستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينين ؟
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي من ضمير إنساني وهو يعلن انه صهيوني ، ليرتكب التطهير العرقي على اساس العرق والدين ؟
ماذا أبقى هذا الرئيس الأمريكي، بعد أن عطّل كافة المنظمات الدولية وهيئة أمم متحدة ومجلس أمن دولي وكل قانون دولي وقانون دولي إنساني وحتى قمة ٥٧ دولة عربية وإسلامية من أجل صهيونيته المعلنه والقائمة على القتل والتدمير والتهجير.
اليس من العار أن يتحدث عن تطيبع علاقات مع دول عربية على مذبح شلالات الدم الفلسطيني ، وعديد الدول تقطع العلاقات وتطرد سفراء هذه الكيان الصهيوني وتقدمه لمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب .
عار على كل عربي أن ينقذ هذا الرئيس الأمريكي بأكذوبة حل الدولتين بأقوال وليس أفعال ولا زال يقتل ويدمر وبيدقه الإستيطاني الإستعماري الصهيوني يتحدث وفق معتقده بأن يقتل الرجال والنساء والأطفال والرضع وحتى الأبقار والجمال والحمير،
وكل دولة عربية تتحدث عن تطبيع والدم الفلسطيني ينزف ، هي تصفية للقضية الفلسطينة ، وليس له الحق بالحديث نيابة عن أصحاب الأرض الشرعيين، شعب فلسطين الصابر المرابط العظيم بمقاومته وتضحياته رغم الخذلان من الأشقاء، فلا تذهبو بالبراشوت فوق حقوق هذا الشعب نحو كيان غاصب اجرامي صهيوني بمشروع استعماري يستهدف وجودكم أيها العرب، وتأكدوا ان الفلسطينين بصمودهم ومقاومتهم، هم الخندق الأمامي المتقدم دفاعاً عن أوطانكم أنظمة وشعوباً.
أحذروا هذا الرئيس الصهيوني بسجل تاريخه مرتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أمريكي الولایات المتحدة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!

أدان جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بمجلس النواب الأمريكي، بشدة التصريحات الإيرانية الافترائية ضد تركيا وأذربيجان.

قال جو ويلسون، في منشور على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، إن إيران لا تستطيع مواجهة حليفتها في الناتو تركيا.

وأضاف جو ويلسون، أن تركيا حليفة وشريك مهم ضد النظام الإرهابي الإيراني، كما رأينا في سوريا ومناطق أخرى.

وتابع ويلسون، أن خطاب إيران تجاه تركيا وأذربيجان يهدد التوازنات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا أن إيران لا يمكنها معارضة تركيا.

وأردف ويلسون، أن مساهمات تركيا الاستراتيجية تدعم بشكل كبير تصميمها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن الدولي باعتبارها حليفًا لحلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي
  • الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار!
  • المرشد الإيراني: سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • كاتب أمريكي: الولايات المتحدة شريكة في إبادة الفلسطينيين.. ويجب إصدار أمر باعتقال بايدن
  • مجلس القضاء يدين العدوان الصهيوني الأمريكي ويقر دليلي قسمة التركات والموثقين والأمناء
  • عبدالسلام: العدوان الأمريكي على اليمن انتهاكا سافرا لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة لإسرائيل
  • أبناء مديرية بني مطر بصنعاء يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني