حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوب لبنان.. وإسرائيل ترد بقصف بلدات حدودية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة، تزامنا مع القصف الإسرائيلي لأطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان.
وجاء في بيان عن "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:25 من صباح السبت تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وفي بيان آخر، قال "حزب الله" إنه استهدف تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة، وأوقع فيه إصابات مؤكدة.
يذكر أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات مارون الراس ويارون في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وأطراف بلدة حولا الحدودية، وأطراف بلدات يارين وشيحين والجبين طير حرفا القطاع الغربي جنوب لبنان.
فيما قالت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، إن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارتين على الحيّ الشرقي لبلدة العديسة، المحاذي لطريق كفركلا جنوبي لبنان.
وأفادت بتحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال خشية تسلل طائرات مسيَرة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تبلغ أمريكا إمكانية تصعيد الحرب في لبنان.. وحزب الله: ستتلقى صفعة مدوية
ويستمرّ التصعيد على جبهة جنوب لبنان، في وقت ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس الجمعة، أن تل أبيب "نقلت رسالة إلى الولايات المتحدة حذرت فيها من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل، يضمن إبعاد قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" عن حدود إسرائيل، لن يكون ثمة مناص من إطلاق عملية عسكرية في المنطقة".
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية (لم تسمّها)، قولها إن "تل أبيب لاحظت تراجعاً يسيراً لعناصر قوة الرضوان من المنطقة الحدودية، إلا أنّ ذلك ليس كافياً، حيث المطلوب رجوعها إلى ما بعد نهر الليطاني".
من جهته، قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، إن التهديدات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي "لا تعني شيئاً" لـ"حزب الله"، فالاحتلال يهدّد لكن "لا قدرة له لأنه يعلم أن الردع والمواجهة سيكونان كبيرين جداً".
وأكد قاسم أنه عندما توسع إسرائيل العدوان "ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي".
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا يوميا متقطعا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون.
وقصفت إسرائيل مرارا قرى حدودية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 195 شخصا في لبنان، من بينهم 142 مقاتلا من حزب الله على الأقل، بحسب حصيلة وكالة "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 15 شخصاً، منهم 9 جنود و6 مدنيين، حسب الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 25 ألف شهيد 62 ألف مصاب، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حذر منها "حزب الله".. مكالمات غامضة تسبق الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل حزب الله قصف جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غاز
استخدمت القوات الخاصة الروسية، الأحد، خط أنابيب غاز مهجورا للتسلل إلى كورسك غربي روسيا، ومهاجمة الوحدات الأوكرانية هناك، وذلك في سياق تكثيف موسكو جهودها لاستعادة المقاطعة الحدودية قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار.
وجاء الخبر في تقرير لصحيفة تايمز البريطانية، أشار إلى أن القوات الروسية قطعت مسافة تقارب 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، الذي كان يُستخدم سابقا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: رجل أعمال فلسطيني له دور مهم في خطة ترامب لغزةend of listوبحسب التقرير، بقلم المراسل بيتر أوستروبولسكي، أمضى بعض الجنود عدة أيام داخل الأنبوب، قبل شن هجمات من الخلف على المواقع الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها رصدت القوات الروسية، وشنت هجوما مضادا صاروخيا، وفق التقرير، مشيرة إلى أن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة.
غير أن إيليا أبيشيف -المحلل العسكري لقناة بي بي سي الروسية- أشار في التقرير إلى أن القوات الروسية باتت على وشك تطويق الوحدة العسكرية الأوكرانية في المقاطعة، وتظهر الخرائط العسكرية أن القوات الروسية قامت بتقسيم القوات الأوكرانية إلى مجموعتين، وأصبحت المدفعية الروسية قادرة على استهداف طريق إمداد رئيسي لأوكرانيا، مما يضعها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الانسحاب أو شن هجوم مضاد.
إعلانوأخبر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية الصحيفة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الكرملين يسعى لاستعادة السيطرة على كورسك قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار، التي يريدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحذر التقرير من أن ما بين 4 و10 آلاف جندي أوكراني يواجهون خطر الحصار الروسي في المنطقة، في حين بلغ عدد القوات الروسية في كورسك نحو 50 ألف جندي.
وخلص التقرير إلى أن الطرفين تكبدا خسائر فادحة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت أكثر من 350 جنديا أوكرانيا في يوم واحد، في حين نشرت القوات الأوكرانية مقاطع فيديو تُظهر ضربات على وحدات الكوماندوز الروسية العاملة في المنطقة، ولا تزال المعركة مستمرة لتحقيق مكاسب إستراتيجية قبيل المفاوضات المرتقبة.