قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إنها لا تتوقع العودة إلى "الوضع الطبيعي" للاقتصاد في العام الجاري 2024، على الرغم من رؤية بعض التوازن في الأشهر الـ 12 الماضية.

ووصفت في كلمة لها على هامش الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، فترة ما بعد وباء كورونا بأنها "فترة غريبة وغير عادية ويصعب تحليلها"، وحددت ثلاثة اتجاهات بدأت تعود إلى طبيعتها العام الماضي: الاستهلاك والتجارة والتضخم.

وشهدت فترة الجائحة انخفاض الإنفاق ونمو مدخرات الناس، في حين تعطلت التجارة العالمية أيضًا

في أكتوبر 2022، وصل معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 10.6% لكنه انخفض في عام 2023، ليصل إلى 2.9% في ديسمبر

وقالت لاغارد، الجمعة 19 يناير: "في العام 2023 شهدنا بداية التوازن.. عندما تنظر إلى الاستهلاك على سبيل المثال، في جميع أنحاء العالم... لا يزال الاستهلاك قوة دافعة للنمو، لكن الرياح الخلفية التي استفدنا منها تتلاشى تدريجيا"، لافتة إلى تراجع الاستهلاك، حيث أصبحت سوق العمل أقل تشددا إلى حد ما وانخفضت مدخرات المستهلكين.

وأوضحت لاغارد أن التجارة، في الوقت نفسه، تعطلت بسبب تفضيل المستهلكين شراء الخدمات على السلع في عامي 2021 و2022 "لكن الأمر بدأ الآن في التحسن.. وفي أكتوبر، كانت لدينا أرقام التجارة العالمية التي ارتفعت لأول مرة منذ عدة أشهر".

تتوقع منظمة التجارة العالمية (WTO) زيادة التجارة بنسبة 3.3% في عام 2024، وفقًا للتوقعات الصادرة في أكتوبر.

وأشارت لاغارد أيضًا إلى الانخفاض الكبير في التضخم في العام 2023. وقالت: "في جميع أنحاء العالم، يتراجع التضخم، وقد شهدنا ذلك في نوفمبر في كل من التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي".

في ديسمبر، اختار البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى البنك المركزي البنك المركزي الأوروبي التضخم التضخم الرئيسي التجارة العالمي التجارة العالمية المركزي الأوروبي

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط يفيد تركيا

قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن تراجع أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارًا قد يسهم في خفض كل من التضخم و العجز الجاري دون الوصول إلى الأهداف المحددة في تركيا. جاء ذلك خلال مشاركته في إطلاق تقرير المراجعة التركي من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث رد على أسئلة الصحفيين عقب الفعالية.

وفي تصريحاته، أشار شيمشك إلى أن انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد التركي. وأضاف: “إذا استمرت أسعار برنت النفط تحت 65 دولارًا للبرميل، فإن التضخم في نهاية العام سيكون أقل بنحو 1 إلى 1.6 نقطة عن الهدف المحدد.” وأضاف أيضًا: “إذا بقيت أسعار النفط عند هذه المستويات، فمن الممكن أن ينخفض العجز الجاري إلى أقل من 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.”

اقرأ أيضا

صحيفة تركية توجه انتقادات لاذعة للسعودية بسبب حفل غنائي

الخميس 10 أبريل 2025

الأهداف الحكومية للتضخم والعجز الجاري
وتتوقع الحكومة التركية، وفقًا لبرنامجها المتوسط المدى، أن يبلغ العجز الجاري نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. في حين يقدر البنك المركزي التركي أن التضخم في نهاية العام سيصل إلى نحو 24%.

مقالات مشابهة

  • رسالة هامة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تركيا
  • انخفاض أسعار النفط يفيد تركيا
  • منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
  • التجارة العالمية: الحرب التجارية قد تخفض الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7%
  • أمازون العالمية تعتزم دعم دمج المتاجر التقليدية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرقمي بمصر
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • مدبولي: نستهدف الحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري والنمو بطريقة إيجابية
  • ما هو الركود ولماذا يتخوف الأميركيون من وقوعه؟
  • التفاوض.. الخيار الوحيد لحماية الاقتصاد العالمي