واشنطن تعتبر انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب “عملا وحشيا”
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن واشنطن تعتبر انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب “عملا وحشيا”، يمن مونيتور وكالات نددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الاثنين بانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، واصفة إياه بأنه .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن تعتبر انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب “عملا وحشيا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/وكالات
نددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الاثنين بانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، واصفة إياه بأنه “عمل وحشي”.
وقالت ليندا توماس-غرينفيلد للصحافيين “في وقت تمارس روسيا ألعابا سياسية، فإن أناسا فعليين سيعانون”، متهمة موسكو بـ”احتجاز الإنسانية رهينة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن أسفه العميق إزاء قرار الاتحاد الروسي بإنهاء تنفيذ مبادرة البحر الأسود – بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية الروسية للملاحة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وقال أنطونيو غوتيريش إن هذه المبادرة كفلت المرور الآمن لأكثر من 32 مليون طن متري من السلع الغذائية من الموانئ الأوكرانية.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من شحن أكثر من 725 ألف طن من المواد الغذائية لدعم العمليات الإنسانية وتخفيف الجوع في بعض أكثر مناطق العالم تضررا، بما في ذلك أفغانستان والقرن الأفريقي واليمن.
وقال الأمين العام إن مبادرة البحر الأسود- جنبا إلى جنب مع مذكرة التفاهم بشأن تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية- ظلتا تمثلان “شريان حياة للأمن الغذائي العالمي ومنارة أمل في عالم مضطرب”.
وأشار السيد أنطونيو غوتيريش إلى أن الاتفاقيتين ساعدتا في خفض أسعار المواد الغذائية بأكثر من 23 في المائة منذ آذار/مارس من العام الماضي، في وقت تعطل فيه إنتاج الغذاء وتوفره بسبب النزاعات وتغير المناخ وأسعار الطاقة وغير ذلك من العوامل.
وبقرار إنهاء مبادرة البحر الأسود، تكون روسيا قد أنهت أيضا التزامها “بتسهيل تصدير الأغذية وزيت عباد الشمس والأسمدة- دون عوائق- من موانئ البحر الأسود الخاضعة للسيطرة الأوكرانية – على النحو الوارد في الفقرة 1 من مذكرة التفاهم بين الاتحاد الروسي والأمم المتحدة”، وفقا للأمين العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
أظهرت خرائط مفتوحة المصدر أمس الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية، فيما أكدت واشنطن مجددا عزمها إنهاء الحرب بأقرب وقت.
وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مركز بلاك بيرد جروب التي تتخذ من فنلندا مقرا لها لرويترز إن "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية". وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو
تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.
وفي تطورات ميدانية أخرى قال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن خمسة من سكان المنطقة قتلوا اليوم الجمعة في هجمات روسية على عدد من القرى.
إعلانوأضافوا في رسالة على تطبيق تيليغرام أن أحد السكان قُتل في بلدة بوكروفسك، وهي نقطة محورية للتقدم الروسي غربا عبر منطقة
دونيتسك.
وقتل شخصان في هجمات على قرى بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا إلى الشمال الشرقي، فيما سقط آخر في قرية بالقرب من بلدة كوراخوف والتي قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها في يناير كانون الثاني.
وتتقدم القوات الروسية ببطء لكن بثبات عبر منطقة دونيتسك كجزء من حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
من جهتها نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أن روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات، مشيرين إلى أن الهجوم الروسي أعاق قدرة أوكرانيا على توصيل الطاقة لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة لدفاعاتها.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا استخدمت 194 طائرة مسيرة و 67 صاروخا من أنواع مختلفة في هجوم مشترك وأنها أسقطت ما يزيد قليلا عن نصفها، فيما فشل ثلث آخر في الوصول إلى أهدافه ولم يتسبب في أي أضرار.
ووفقا للتصريحات الروسية ، استهدف الهجوم البنية التحتية للغاز في أوكرانيا.
وأبلغت شركة نفتوجاز الأوكرانية المملوكة للدولة عن أضرار لحقت بمنشآت إنتاج الغاز.
سياسيا قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيا وأبلغه بأن الرئيس دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "أكد الوزير أن الرئيس ترامب شدد على أنه يتعين على جميع الأطراف أن تتخذ خطوات لضمان تحقيق سلام دائم".
وأمس الجمعة قال ترامب على منصته "تروث سوشل" إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد وضع حدّ للحرب".
إعلانوصرّح ترامب "أصدّقه. بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل".
من جهته كرّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة دعوته إلى هدنة في الجو والبحر ، ورأى في الغارات الأخيرة التي وقعت في خضمّ مباحثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار دليلا جديدا على قلّة استعداد موسكو لخوض مسار سلام.
وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعيا إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى والقنابل" الجوية.
وقال زيلينكسي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي "جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على مستويات عدّة مع مكالمات عدّة. والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن".
ويزور زيلينسكي الإثنين السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشية لقاء من المقرر أن يُعقد في الثلاثاء المقبل بين وفد أميركي وآخر أوكراني، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.
ويرمي اجتماع الوفدين الأميركي والأوكراني إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكان مسؤولون أميركيون وروس كبار بينهم وزيرا خارجية البلدين الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف أجروا محادثات في الرياض تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، تمهيدا لقمة محتملة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في السعودية.
والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر" التي اقترحها زيلينسكي في أسرع وقت كإجراء لبناء الثقة بين الطرفين"، وعرض مجددا استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا.
إعلان