شركة شحن فرنسية تتخذ قرارا بشأن مسار خدماتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت مجموعة سي. إم . إيه سي. جي . إم الفرنسية للشحن، إنها ستغير مسار خدمتها الأسبوعية (نيمو) التي تربط بين أوروبا وأستراليا لتجنب الهجمات في البحر الأحمر، وإنها تتوقع أن تستمر الاضطرابات أشهرا. وتسببت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية ردا على حرب إسرائيل على قطاع غزة في إبطاء حركة التجارة بين آسيا وأوروبا، ولم تؤد هجمات الولايات المتحدة على الحوثيين إلى حل الأزمة.
وذكرت المجموعة، أمس الجمعة، أن خدمتها الأسبوعية (نيمو) التي تربط أوروبا والمحيط الهندي وأستراليا ستعبر مؤقتا من طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس. وقالت المجموعة في مذكرة للعملاء على موقعها الإلكتروني إن التغيير جزء من تدابير طارئة بشأن عدة خدمات عادة ما تعبر من قناة السويس. وكانت الشركة قد قالت في 26 ديسمبر كانون الأول إنها تخطط لزيادة عدد سفنها التي تعبر من قناة السويس تدريجيا. وذكر رودولف سعادة رئيس المجموعة ورئيسها التنفيذي في مقال لصحيفة فاينانشال تايمز أمس الجمعة أن المجموعة ما تزال ترسل بعض السفن عبر قناة السويس إذا ما أمكن مصاحبة سفن حربية فرنسية لها. وقال قائد بالبحرية الفرنسية الأسبوع الماضي إن القوات الفرنسية التي تسير في دوريات بالبحر الأحمر تركز على اصطحاب السفن التي تربطها صلات بفرنسا. لكنه أوضح للصحيفة أن سفنا أخرى للمجموعة تسلك الطريق حول جنوب القارة الأفريقية بعد أن أحدث التوتر في البحر الأحمر "فوضى" في الجدول الزمني للمجموعة. وفي مؤشر على ازدياد الاضطرابات، أعلنت المجموعة هذا الأسبوع فرض رسوم على حمل الحاويات الفارغة من تركيا إلى أوروبا والبحر المتوسط وشمال أفريقيا، مع تعديلها أيضا بعض عملياتها في البحر المتوسط. وبعد أن ذكرت شركة الشحن الدنماركية المنافسة ميرسك يوم الأربعاء أن اضطرابات حركة الشحن العالمية ستستمر على الأرجح بضعة أشهر، قال سعادة لفاينانشال تايمز إن سي. إم . إيه سي. جي . إم تتوقع استمرار المعوقات "عدة أشهر". وقالت ميرسك أمس إنها ستعلق مؤقتا حجز بعض خدماتها إلى جيبوتي لدواع أمنية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
السمدوني: عودة شركات الملاحة العالمية يعزز عوائد قناة السويس والاقتصاد
صرح الدكتور، عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن شركات الملاحة العالمية تجري حاليًا دراسات مكثفة بشأن العودة لاستخدام قناة السويس كممر رئيسي لحركة السفن التجارية.
وأوضح أن هذه الخطوة، إذا ما اتخذتها الشركات، ستُعيد عائدات القناة إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل سلسلة الأزمات الإقليمية التي شهدتها المنطقة، مثل هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب وحرب غزة الأخيرة.
وأشار السمدوني إلى أن قناة السويس تأثرت بشكل ملحوظ جراء هذه الأزمات، ما دفع العديد من شركات الملاحة العالمية للبحث عن مسارات بديلة أكثر أمانًا، مما أثر على الإيرادات بشكل كبير. إلا أن الهدنة الحالية والاستقرار النسبي الذي تشهده المنطقة يُعدان فرصة ذهبية لاستعادة الثقة بالقناة وإعادة تنشيط حركة الملاحة بها.
الذهب يرتفع 1% ويحقق مكاسب للأسبوع الرابع على التواليسعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 25 يناير 2025وأضاف السمدوني أن قناة السويس تحتل موقعًا استراتيجيًا يجعلها الخيار الأمثل للملاحة الدولية، لا سيما أنها تختصر زمن الرحلات وتكاليفها مقارنة بالمسارات الأخرى. وأكد أن عودة الشركات العالمية للمرور عبر القناة لن تساهم فقط في تحسين العائدات المالية للقناة، بل ستدعم الاقتصاد المصري ككل من خلال تعزيز الإيرادات القومية وزيادة حركة التجارة العالمية عبر مصر.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات أن استئناف الملاحة عبر قناة السويس يُمثل خطوة استراتيجية ستُعيد للقناة مكانتها كأحد أهم الممرات الملاحية في العالم.
كما أشارت الشعبة إلى أن الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة وتحسين الخدمات الملاحية تلعب دورًا حاسمًا في جذب المزيد من الخطوط الملاحية الدولية.
وفي ختام تصريحاته، دعا السمدوني إلى توفير مزيد من الحوافز التنافسية للشركات العالمية لتسريع قرار العودة، مع ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان استدامة هذا النجاح.
وأشار إلى أن عودة هذه الشركات ستُعيد التوازن لحركة التجارة البحرية وستدعم استقرار الاقتصاد العالمي بشكل عام، خاصة مع الدور المحوري الذي تلعبه قناة السويس في تسهيل حركة التجارة بين الشرق والغرب.