إحتجاجات أمام عمالة الحوز على إقصاء متضررين من الدعم المخصص لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
قام سكان من جماعات إغيل، تلات نيعقوب وإجوكاك، بلغ عددهم 200 شخصا، بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز للمطالبة بالاستفادة من الدعم الاستعجالي (2500 درهم) المخصص للأسر المتضررة، والدعم الموجه من أجل إعادة بناء المنازل المتدهورة جراء الزلزال.
وأوضحت سلطات الحوز أنه قد استقبلت السلطات الإقليمية المحتجين في إطار حوار للإنصات لمطالبهم، في إطار ما يقتضيه التواصل الفعال، علما أن باب الحوار والتواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح على الدوام، وتم تنقيط جميع المحتجين بالنظام المعلوماتي الخاص بعملية إحصاء المتضررين، وذلك للتأكد من مدى أحقية هؤلاء المحتجين في الاستفادة من التعويضات التي يطالبون بها.
وبينت عملية التنقيط، أن من بين المحتجين من لا يقطنون بالنفوذ الترابي للإقليم، إضافة إلى أن منازل عدد منهم لا تحتاج لأي تدخل بموجب قرار اللجن المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل، وهي لجان خبرة مختلطة، تشمل كلا من السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومكاتب دراسات، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات. وتتألف من عدد مهم من الخبراء وذوي الاختصاص والمهندسين المختصين.
أما الذين لم تشملهم هذه التعويضات من بين المحتجين، فمنهم من استفاد أو في طور الاستفادة من التعويضات المخصصة لهم، وهذه العملية تباشرها السلطات المختصة بشكل مستمر ومكثف.
ويشار إلى أن شروط الاستفادة من هذه التعويضات واضحة، وتشمل حالات الهدم الكلي أو الجزئي أو المنازل المتدهورة غير القابلة للسكن، بناء على قرار اللجن المختصة المذكورة، وهو ما قامت السلطات الإقليمية بشرحه للمحتجين من في إطار الحوار، لكن دون جدوى إلى حد الساعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا الإعصار تشيدو في موزمبيق
تسبب الإعصار "تشيدو" بمقتل 120 شخصا على الأقل في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة نشرها اليوم الاثنين معهد إدارة المخاطر والكوارث في هذه الدولة الواقعة في أفريقيا الجنوبية.
كانت حصيلة سابقة أفادت، أمس الأحد، بمقتل 94 شخصا جراء الإعصار المدمر.
كما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 900 بعد مرور الإعصار الذي ضرب القارة في 15 ديسمبر بعد يوم من تدمير أرخبيل مايوت الفرنسي الصغير.
سجل في مقاطعة "كابو ديلغادو" شمال البلاد، مقتل 110 أشخاص والقسم الأكبر من الأضرار مع 500 ألف منكوب من أصل 700 ألف، بحسب السلطات.
وأظهرت صور لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة "ميسوفي" الأكثر تأثّرا بالإعصار الذي أسفر عن 670 جريحا، مشاهد خراب مع مساكن محطّمة وأخرى اقتلعت أسطحها.
وشهدت موزمبيق، العام الماضي، أسوأ جفاف تعرفه أفريقيا الجنوبية منذ قرن، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وتعدّ حصيلة القتلى جراء الإعصار "تشيدو" الأعلى حتّى الساعة في موزمبيق، بعدما تسبّب الإعصار بمقتل 35 شخصا وإصابة 2500، بحسب تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية في مايوت حيث "من المرجّح أن يرتفع عدد الضحايا بشدّة"، وفق ما حذّر الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته الجزيرة الخميس.
وتسبّب "تشيدو"، الذي تراجعت شدّته مع بلوغه القارة الأفريقية، بمقتل 13 شخصا وإصابة حوالى 30 في ملاوي الاثنين.