من يوقف الحرب الباردة بين الصحفيين ؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بقلم: عقيل الشويلي ..
الحرب الباردة هي حرب الأفكار والدعاية تحمل وطأة الصراع، تسعى للتأثير والإضعاف، استُخدمت بشكل لافت في التاريخ، كان ذلك واضحًا في عام ١٩٤٧ بين القوى العظمى.
وبعد احتلال العراق، عادت حرب الأفكار للظهور بين بعض القيادات الشيعية والسنية..
اليوم، تتغلغل هذه الحرب في دواوين الحكومة وأروقة الأحزاب، وتمتد لتطال صفوف الزملاء في ميدان الصحافة.
ومع تطور التكنولوجيا، يستخدم البعض هذه الحرب بهدف الإضعاف، حتى وإن تطاولت على الكرامة والشرف. ..
ولكن أين نحن من قول “احمل أخاك على سبعين محمل”؟ .
وأين نحن من قول الله عز وجل: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”؟.
اليوم، نشهد بأسف شديد نزاعات بين بعض الزملاء في هذه المهنة الصعبة..
يتحول الاختلاف في وجهات النظر إلى حروب كلامية، يشعلها بعض المثيرين الذين يستغلون هذه الخلافات بطرق غير لائقة…
، لا نجد من يسعى للتوفيق والتلاقي.
لذا، من هنا، أدعو زملائي الكتَّاب إلى الالتقاء مجددًا، وفتح قنوات الحوار والتواصل الدبلوماسي.
ومن خلال هذا المقال، نوجه نداءنا إلى الزميل باسم الشيخ ومناصريه، والسيد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ومناصريه، وكل الزملاء المعنيين، وندعوهم لوقف حرب الأقلام الباردة، وجلوسنا سويًا على طاولة الحوار لوضع النقاط على الحروف وتحديد دور القانون كفاصل حاسم.
عقيل الشويلي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أمن سلا يوقف شخصا عدوانيا حرض كلبه على رجال الشرطة
في تدخل أمني نوعي، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للأمن الإقليمي بسلا، السبت 5 أبريل الجاري، من توقيف شخص مبحوث عنه في قضايا إجرامية متعددة، من بينها السرقة والاعتداء الجسدي باستعمال السلاح الأبيض.
ووفق مصدر أمني، فقد أبدى المشتبه فيه مقاومة عنيفة أثناء تنفيذ عملية توقيفه، حيث أشهر أسلحة بيضاء وحرّض كلباً من سلالة شرسة على عناصر الأمن، مما استدعى استخدام الصاعق الكهربائي في مرحلة أولى، قبل إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، ثم توجيه رصاصات لتحييد الكلب الذي شكل تهديداً مباشراً.
وقد أسفرت العملية عن توقيف المعني بالأمر، إضافة إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، كما تم ضبط سبعة أشخاص آخرين كانوا داخل المسكن الذي كان يختبئ فيه، ويتعلق الأمر بثلاثة من مساعديه وأربع فتيات، يجري حالياً التحقيق معهم لتحديد مدى تورطهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف كافة ملابسات القضية وخلفياتها الإجرامية.