أكد المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن دستور 2014 هو العقد الاجتماعى الذى ارتضى به الشعب ووافق عليه فى 18 يناير 2014 وأن القيادة السياسية فى مصر حرصت منذ أصدر الدستور على إعلاء مبدأ سيادة الدستور والقانون.

وأشار  أن قضاة المحكمة الدستورية العليا ساهموا فى تفعيل وإنفاذ إحكام هذا الدستور، من خلال دعاوى دستورية القوانين التى تحتاج رقابة دستورية عليها، وحيث تتنامى  أحكام وقرارات المحكمة مع المبادئ المستحدثة فى هذا الدستور.



وأوضح رئيس المحكمة أن المبادئ الدستورية التى أرستها المحكمة، تقتصر على الدعاوى المعروضة عليها وليس على الدستور كله حيث إن رقابة المحكمة لا تمتد إلى ما لم يعرض عليها.

وأضاف أن المحكمة تمكنت من إرساء 20 مبدأ وهى الفصل بين سلطات الدولة يتكامل مع التوازن بينها، وتمثيل المرأة فى القضاء، وحق المواطنين فى شغل الوظائف العامة على أساس الكفاءة دون محاباة، وتكريم شهداء الوطن، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، وتحفيز القطاع الخاص، وحماية الكرامة الإنسانية، والتعويض عن الحبس الاحتياطي فى أحوال انتفاء المسؤولية الجنائية، وحماية الملكية الفكرية، والحق فى التظاهر.

وأرست المحكمة مبادئ حظر حل هيئات ومؤسسات المجتمع المدني أو مجالس إداتها إلا بحكم قضائي، ورعاية الدولة للشباب والنشء، ورعاية مصالح المصريين فى الخارج، وحريات المواطنين وحقوقهم لا تقبل تعطيلا ولا انتقاصا، والتزام الدولة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وضوابط الاختصاص التشريعي لرئيس الجمهورية، واختصاص قضاء مجلس الدولة بالفصل فى المنازعات الإدارية.

كما أرست مبدأ الحجية المطلقة لجميع أحكام وقرارات المحكمة الدستورية العليا، ومشاركة مهنة المحاماة للسلطة القضائية فى تحقيق العدالة.

 

وتعقد المحكمة الدستورية العليا، مؤتمرًا صحفيًا بعنوان "قضاء المحكمة الدستورية العليا فى ضوء المستحدث من أحكام دستور 2014"، والذى يأتى متزامنا مع مرور 10 أعوام على صدور دستور 2014 .


وصرح المستشار الدكتور طارق عبد الجواد شبل، نائب رئيس المحكمة، المتحدث الرسمى لها، أن المؤتمر يعقد بقاعة المؤتمرات بمقر المحكمة، يحضره كبار رجال الدولة ورجال القضاء والمراسلين المصريين والأجانب ورجال الصحافة والإعلام، كما يحضره أعضاء لجنتى العشرة، والخمسين واضعى الدستور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة العلیا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي لبناني: يصعب تعديل الدستور في ظل غياب رئيس للبلاد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله، أن جلسة البرلمان المقبلة في لبنان، ستكون "جلسة حكمية" سيكتمل فيها النصاب، خلافًا لما حدث في الجلسات السابقة، مشيرا إلى أنه لن يتمكن البرلمان اللبناني من حسم اختيار الرئيس الجديد في جلسة الخميس المقبل، الموافق التاسع من يناير الجاري، دون تأجيل بسبب عدم اكتمال النصاب كما حدث في الجلسات السابقة.

وقال بشارة خيرالله، خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب" لبرنامج  “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “ON”، أن تعديل الدستور يحتاج إلى تشريع، وهذا أمر متعثر في ظل غياب رئيس الجمهورية، مما يجعل انتخاب قائد الجيش أمرًا بعيدًا جدًا في هذه المرحلة.

وتابع الكاتب والمحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله، أن الجميع يسرع في انتخاب رئيس للبلاد لإنهاء الفراغ السياسي الذي استمر لأكثر من عامين. أما الحديث عن احتمالية عدم اكتمال النصاب في الجلسة، فهو أمر شبه مستحيل.

وأشار بشارة خيرالله إل أن النظام الانتخابي اللبناني يمنع موظفي الدولة من الفئة الأولى من الترشح دون تعديل دستوري، وهو أمر يتطلب موافقة ثلثي أعضاء المجلس النيابي، أي 86 نائبًا من أصل 128.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب المحكمة العليا بمنع الحكم عليه بدفع أموال السكوت يوم الجمعة
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا منع الحكم في قضية "أموال الصمت"
  • تهديد فاشي يجب القضاء عليه..أرمينيا تحذر رئيس أذربيجان
  • رئيس قبرص يشدد على الالتزام بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط
  • قائد الجيش السوداني يكشف عن تعديلات في الوثيقة الدستورية
  • هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرف عليها
  • محلل سياسي لبناني: يصعب تعديل الدستور في ظل غياب رئيس للبلاد
  • عقوبة الخيانة الزوجية باستخدام الهاتف المحمول .. تعرف عليها
  • هل ينتهي عصر تيك توك في أمريكا؟ صناع المحتوى في انتظار قرار المحكمة العليا
  • اسطفان: من واجب الدولة أن تبدأ فصلا جديدا من العلاقة مع إيران