الأمم المتحدة: النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون للحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب بين إسرائيل و"حماس" المستمرة لأكثر من 100 يوم.
إقرأ المزيد بالأرقام.. 100 يوم من الحرب المدمرة على غزةوأضافت الهيئة أنه نتيجة للحرب في غزة، ترمّلت ما لا يقل عن 3000 امرأة ومعيلة، وفقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم.
وفي تقرير صدر أمس الجمعة أشارت الهيئة إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من القتال مع أطفالهن والنازحين.
وذكر التقرير أن بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، 1.9 مليون نازح و"حوالي مليون امرأة وفتاة" يبحثن عن المأوى والأمان.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إن هذا "انعكاس قاس" للقتال خلال السنوات الـ15 التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، مذكّرة بأنه في السابق كان 67% من المدنيين القتلى في غزة والضفة من الرجال، وأقل من 14% من النساء.
وأضافت: "مهما كنا نحزن على وضع نساء وفتيات غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غدا دون مساعدات إنسانية غير مقيدة ودون نهاية للتدمير والقتل".
وتابعت: "هؤلاء النساء والفتيات محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى، وعرضة للمجاعة. والأهم من ذلك أنهن محرومات من الأمل والعدالة".
كما شددت على ضرورة وصول المزيد من المساعدات إلى غزة وخاصة للنساء والأطفال، داعية لإنهاء الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 25 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب، 70% منهم من النساء والأطفال.
وفي إسرائيل قتل حوالي 1200 شخص، كما احتجزت "حماس" حوالي 250 رهينة، فيما لا يزال أكثر من 100 رهينة لدى الحركة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احصائيات اطفال الأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى نساء
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.