إسبانيا تحطم الرقم القياسي في عدد السياح الوافدين ليتجاوز 84 مليوناً
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وصف وزير الصناعة والسياحة الإسباني، جوردي هيرو، 2023 بـ “السنة القياسية” بالنسبة للسياحة في إسبانيا، وذلك بفضل زيادة عدد السياح الدوليين الذين تجاوز عددهم 84 مليونا، مع إنفاق بلغ 108 مليار يورو.
وخلال ندوة صحفية عقدت، أمس الجمعة بمدريد، نوه هيرو بهذه الأرقام، التي تظهر “أننا تمكنا بالفعل من عبور” الطريق نحو التعافي من آثار الوباء، ما يعني أنه اعتبارا من العام المقبل “لن تكون هناك أية إشارة إلى 2019- العام ما قبل الجائحة”.
وبحسب تقديرات الوزارة، المستندة إلى بيانات رسمية س جلت حتى نونبر وتوقعات شهر دجنبر، فإن إجمالي عدد السياح الدوليين خلال العام 2023 سيتجاوز 84 مليونا، أي بزيادة قدرها 19 في المائة عن 2022 و1 في المائة أكثر من العام 2019.
وسيصل الإنفاق على الوجهة في العام 2023 إلى 108 مليار يورو، أي 23,8 بالمائة أكثر مما كان عليه في العام 2022 و17,4 بالمائة أكثر مما كان عليه قبل الوباء.
وتجعل كل هذه المعطيات من 2023 “سنة قياسية لتطوير السياحة في إسبانيا”، وكذا إحداث فرص الشغل.
وأحال هيرو في هذا الصدد، إلى البيانات المتعلقة بالانتساب السياحي منذ شهر دجنبر الماضي، حيث ارتفع التشغيل السياحي بنسبة 5,4 في المائة.
وعلى نحو ملموس، تجاوزت التسجيلات في قطاع السياحة 2,5 مليونا خلال دجنبر. وبناء على هذه الأرقام، يمثل المنتسبون الآن 12,5 في المائة من إجمالي الاقتصاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
أحيت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، مناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يتزامن مع الخامس من أبريل من كل عام، حيث أكدت أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الأكثر استهدافا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يواجهون يوميا عديد التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها؛ خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة والمناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية.
يوم الطفل الفلسطينيوأوضحت وزارة التربية الفلسطينية في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 استشهد أكثر من 17 ألف طفل وطفلة فلسطينية، وغالبيتهم من طلبة المدارس، وهو رقم يعكس عمق المأساة التي يعيشها أطفالنا ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وقالت الوزارة الفلسطينية إن "التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي ما يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة، ورغم هذه الظروف، يواصل أطفالنا في غزة تمسكهم بحقهم في التعليم، الذي هو الطريق الوحيد نحو المستقبل الأفضل، وهذا ما تحاول الوزارة تعزيزه عبر المدارس الافتراضية وتوفير بدائل تضمن هذا الحق".
وأكدت أن التعليم حق لكل طفل فلسطيني، وأنها ستواصل جهودها؛ لتوفير التعليم للأطفال في كل مكان، ومجابهة محاولات الاحتلال في تهديد مستقبلهم، وستتابع فضح هذه الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة، مجددة التزامها بمواصلة جهودها في مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الطفولة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الممارسات المجحفة ولجم الاحتلال.
معاناة أطفال غزةوشددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل دعم أطفالنا في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين، والعمل على تعزيز التعليم كحق أساسي، رغم كل التحديات الماثلة.
ويعاني أطفال غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحصارا خانقا في محاولة لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وتنفيذ مخطط التهجير القسري.