مروة الصحن تحصد لقب "شخصية عام 2023" تكريما لدورها في مجال الفرنكوفونية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة الصحن صاحبة لقب "شخصية عام 2023" تكريما لدورها في مجال الفرنكوفونية والتي منحتها إياها لجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة دائرة ريشليو سنجار، إنّ هذه المنظمة بدأت فكرتها في تجميع المتحدثين باللغة الفرنسية في فرنسا وكندا ثم انضم إليها مجموعة من الدول مع مرور السنوات، وبدأت منذ عام 1987 تختار شخصية كل عام على مستوى العالم من الدول الناطقة باللغة الفرنسية لتكريمها على الأنشطة والأعمال التي تقوم بها في أعمال الفرنكفونية.
وأضافت "الصحن" برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "مكتبة الإسكندرية في سنة 2013 قررت إطلاق مركز الأنشطة الفرنكفونية بهدف تشجيع استخدام اللغة الفرنسية والتعاون مع الدول الفرنكفونية عن طريق أنشطة ثقافية مختلفة".
وتابعت: "في مايو 2023 احتفلنا بالسنة العاشرة لإنشاء المركز والأعمال التي تمت خلال السنوات العشرة الماضية، ومصر من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية وهذا أمر مهم جدا، وفي إسكندرية لدينا ثقافة فرنسية باعتبارها مدينة كوزموبوليتانية، واللغة الفرنسية بالنسبة لها لغة أساسية ودارجة في المجتمع السكندري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرنكوفونية المنظمة الدولية مروة الصحن
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.