عزيز.. رواية جديدة تتناول حياة السجين داخل زنزانته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صدرت رواية "عزيز" للكاتب هاشم محمود، عن دار النخبة المصرية وعن دار ابن رشيق الأردنية، والتي قد تصنف أنها من أدب السجون.
تتناول حياة السجين المناضل داخل زنزانته الرثة المعتمة، وكيف له وهو على يقين من براءته أن يتحمل قسوة الظلم والتهم التي تلقى على عاتقه، لكن الإجابة كانت واضحة فلأجل الوطن يمكن تحمل أي شيء، فهذا المعلم الإرتري الحر عبدالعزيز يثور على الظلم ويعلم الجميع أن يثور مثله ومعه وعلى كل من يتقنون ويجيدون فن العداء للوطن ولأبناءه، فلا يجب أن تسير على جانبي الطريق خوفا، عليك أن تسير في وسطه شامخا رافعا رأسك مهما كانت بشاعة زنزانتك.
ورغم أن هذا العمل يسرد بعدا كبيرا لشخصية المناضل الإرتري عزيز داخل سجنه المظلم، إلا أنها تحمل طابعا ادبيا به الكثير من خيال المؤلف في سياق الاحداث، كما تصوغ تصورا لحياة أسر السجناء من الصغار والكبار، وكيف أن الحياة تقف عند فقدان السجين، ومعاناة الغياب القسري، لكنها في المقابل تسير على نفس النهج وإن اختلفت الآلية، فالاسرة يشغلها الوطن كما شغل السجين.
IMG-20240117-WA0043(1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار النخبة رواية عزيز ادب السجون
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".