بأكثر من ملياري دولار .. صادرات البضائع من محافظة ايرانية للعراق خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلن مسؤول جمارك محافظة كرمانشاه الايرانية علي أصغر عباس زاده، يوم السبت، حجم البضائع المصدرة من المنافذ الحدودية التابعة لهذه المحافظة الى العراق، في الشهور التسعة الاوائل من العام الايراني الحالي ( بدأ في 21 مارس الماضي).
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن "عباس زاده" قوله، أن حجم البضائع المصدرة خلال تلك الفترة بلغ 5 ملايين و495 الفا و101 طن من البضائع، بقيمة مليارين و231 مليونا و112 الفا و906 دولارات.
وأضاف أن هذه البضائع تم تصديرها عبر منفذين بريين و 4 أسواق حدودية مشتركة مع العراق في هذه المحافظة، مضيفا بأن حجم تصدير البضائع من محافظة كرمانشاه الى العراق سنويا يصل الى اكثر من 3 مليارات دولار ومعظمها المصنوعات الحديدية والفواكه ومنتجات الألبان.
كما أشار المسؤول الجمركي الإيراني إلى أن 52 بالمئة من صادرات هذه المحافظة تذهب الى المناطق الكوردية في داخل العراق وان 48 بالمئة تذهب الى باقي المناطق العراقية.
وتابع "عباس زاده" بالقول معظم المنتجات المصدرة من هذه المحافظة الى العراق هي أنواع: القضبان الحديدية والمنتجات الحديدية والسيراميك والبورسلان والفواكه والخضار، وأحجار البناء، والألبان وانواع المنتجات البلاستيكية والأواني للاستعمال مرة واحدة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران كرمانشاه صادرات البضائع هذه المحافظة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، الاحد، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق. وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث صحفي: أن “هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة”، مؤكدا، أن “العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى”.وأشار اللامي إلى أن “العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري”، مضيفا: “إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات”.وتابع، أن “العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل”.وأكد، أن “الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها”.وأعرب اللامي عن أمله في أن “تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي”.وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال يوم امس السبت، إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.