ثقافة المنيا تحتفي برموز الأدب في لقاء "أدباء من بلدنا"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهدت المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة المنيا ، عددا من اللقاءات الأدبية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد خلال شهر يناير الجاري ، في سياق خطط وزارة الثقافة.
ونظم قصر ثقافة المنيا لقاء بعنوان "أدباء من بلدنا" تحدث خلاله الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس نادي الأدب ، عن دور قصور الثقافة في إثراء الحركة الفنية ، من خلال اللقاءات الأدبية والأمسيات الشعرية ، والتي تنظمها للإحتفاء برموز الأدب وإلقاء الضوء على أهم مؤلفاتهم الإبداعية.
وأضاف أن محافظة المنيا ، ظهر بها الكثير من الأدباء البارزين على رأسهم دكتور طه حسين عميد الأدب العربي ، الذي صدر له عدة مؤلفات من أهمها الأيام، الوعد الحق ، المعذبون في الأرض ، ودعاء الكروان ، وغيرها من الأعمال التي تركت أثرا لا ينسى، وهناك أيضا الناقد أحمد رشدي صالح صاحب قصة فيلم "الزوجة الثانية" ، والذي قام بجمع التراث الشعبي فى عدة مؤلفات.
وأشار عبد الفتاح ، أنه لا يمكن أن نغفل أيضا دور الكاتب طنطاوي عبد الحميد صاحب رواية "شق الجبل" التى استعرض فيها تاريخ قرى شرق النيل ، ورصد بها حياة الريف المصري بمحافظة المنيا ، وهناك أيضا الروائي مجيد طوبيا، والكثير من الأدباء المعاصرين الذين برعوا ، في كتابة القصص المصرية القصيرة.
وجاءت الفعاليات بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي ، وفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة ، والتي شهدت عددا من الأنشطة المقدمة للأطفال ، حيث أعد بيت ثقافة صندفا لقاءا لمناقشة كتاب بعنوان "حلم علاء الدين" للمؤلف سمير عبد الباقي ، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من النصوص المسرحية الموجهة للأطفال ، بهدف نشر القيم الإيجابية، تلاه ورشة حكي ، ناقشت خلالها هالة جلال عددا من القصص التربوية للأطفال بأسلوب مشوق وبسيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللقاءات الأدبية المواقع الثقافية أخبار محافظة المنيا ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.