سكاي نيوز عربية:
2025-01-22@21:02:33 GMT

وسائل إعلام: إيران تنجح في إطلاق قمر اصطناعي

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، أن إيران نجحت في إطلاق القمر الصناعي "ثريا" إلى مداره، مضيفة أن القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الإيرانية أطلق ووضع في مدار يبعد 750 كيلومترا.

وقالت إيران، يوم السبت، إنها نفذت بنجاح عملية إطلاق قمر اصطناعي إلى أعلى مدار له حتى الآن، في خطوة هي الأحدث ضمن برنامج يخشى الغرب أن يعمل على تحسين صواريخ طهران الباليستية.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إنه تم وضع القمر الإصطناعي "ثريا" في مدار على ارتفاع 750 كيلومترا، موضحة أن عملية الإطلاق كانت جزءا من برنامج الفضاء الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني إلى جانب برنامج الفضاء المدني الإيراني.

قالت الولايات المتحدة في السابق إن إطلاق إيران للأقمار الاصطناعية يشكل تحديا لقرار مجلس الأمن الدولي ودعت طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتضمن صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية. انتهت عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في أكتوبر الماضي.

قال تقييم التهديد العالمي الذي أجراه مجتمع الاستخبارات الأميركي لعام 2023 إن تطوير مركبات إطلاق الأقمار الاصطناعية "يختصر الجدول الزمني" لإيران لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات لأنها تستخدم تكنولوجيا مماثلة.

ومن جانبه، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا من أن طهران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة نووية "عديدة" إذا قررت إنتاجها.

 وتنفي إيران دائما سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها الفضائي مثل أنشطتها النووية مخصص للأغراض المدنية البحتة، ومع ذلك، تقول وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003.

على مدى العقد الماضي، أرسلت إيران عدة أقمار اصطناعية قصيرة العمر إلى المدار، وفي عام 2013 أطلقت قردا إلى الفضاء.

مع ذلك، شهد البرنامج مشكلات مؤخرا. وكانت هناك خمس عمليات إطلاق فاشلة على التوالي لبرنامج سيمورغ، وهو صاروخ خر يحمل قمرا صناعيا.

 قالت السلطات في ذلك الوقت إن حريقا اندلع في ميناء الإمام الخميني الفضائي في فبراير 2019 أدى إلى مقتل ثلاثة باحثين.

لفت انفجار منصة إطلاق الصواريخ في وقت لاحق من ذلك العام انتباه الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، الذي سخر من إيران بتغريدة أظهرت ما يبدو أنها صورة مراقبة أميركية للموقع.

في ديسمبر ، أرسلت إيران كبسولة إلى المدار قادرة على حمل حيوانات، بينما تستعد للقيام بمهام بشرية في السنوات المقبلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران قمر اصطناعي ثريا مجلس الأمن الدولي صواريخ باليستية أسلحة نووية برنامج نووي دونالد ترامب إيران صاروخ إيراني إيران قمر اصطناعي ثريا مجلس الأمن الدولي صواريخ باليستية أسلحة نووية برنامج نووي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران

أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.

 

اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي

 

وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.

إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها


أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.

وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
  • رسائل ظريف من دافوس حول المقاومة والنووي الإيراني والعلاقات مع أميركا
  • لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • إعلام إسرائيلي: عملية جنين انطلقت بقرار سياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة