عاجل. إيران تطلق قمر "الثريا" الاصطناعي ضمن برنامج يثير مخاوف الغرب من تطوير طهران صواريخها الباليستية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
إيران تطلق قمر "الثريا" الاصطناعي ضمن برنامج يثير مخاوف الغرب من تطوير طهران صواريخها الباليستية
قالت إيران إنها اطلقت قمرا اصطناعيا وذلك في إطار برنامج لإطلاق الصواريخ، تخشى الدول الغربية من أن يمكن طهران من تطوير قدراتها الخاصة بالصواريخ الباليستية.
وتأتي عملية الإطلاق في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الدامي على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ نحو ثلاثة أشهر ونصف.
كما تأتي عملية الإطلاق بعد أيام من غارات جوية متبادلة بين الجارتين إيران وباكستان. وقد أخذ القمر الاصطناعي "الثريا" مكانه في المدار على ارتفاع 750 كيلومترا فوق الأرض.
وكانت عملية الإطلاق جزءا من برنامج للفضاء للحرس الثوري الإيراني وبرنامج إيران المدني للفضاء. وتعارض الولايات المتحدة أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية، نظرا لقدرتها على حمل رؤوس نووية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الإيراني: نملك الحق الشرعي في الدفاع عن سيادة أراضينا إذا تعرضنا لتهديد من أي جهة إيران تعلن اعتقال 32 شخصا للاشتباه بصلتهم في تفجيري كرمان إيران: مقتل 95 على الأقل وإصابة 211 آخرين جراء انفجارين قرب قبر قاسم سليماني في كرمان صواريخ باليستية إسرائيل إيران قمر اصطناعي طوفان الأقصى فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صواريخ باليستية إسرائيل إيران قمر اصطناعي طوفان الأقصى فلسطين غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة ألمانيا اليابان سياسة الهجرة الذكاء الاصطناعي غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.