كشف رئيس المؤتمر العلمي الثاني للمستجدات في اضطرابات الغدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال، استشاري غدد وسكري الأطفال د. عبدالعزيز بن عبدالله التويم لـ"اليوم" بأن هناك أدوية وعلاجات جديدة تساعد الأطفال على تجاور الكثير من الأمراض، تشمل الأدوية الحديثة التي تم مناقشتها في المؤتمر، ومنها علاج هرمون النمو الذي كان يعطي بشكل يومي للأطفال، أصبح هناك تطور فيه ليكون مرة أسبوعيًا، مما يقلل الحقن اليومي للطفل، بعد إقراره من الجهات المعنية في المملكة والعالم، إضافة إلى علاج لين العظام الوراثي لدى الأطفال والذي اثبت نجاحه.


تطورات طبية واستقرار أوضاع الأطفال بالمملكةوأضاف "التويم" أن المؤتمر تطرق أهم وأحدث المستجدات الطبية العالمية والعربية والمحلية، في مجال اضطرابات الغدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال، إضافة إلى أنه تم إقامة 4 ندوات تخصصية دقيقة في الأمراض النادرة للأطفال، تبادل فيها الأطباء الخبرات فيما بينهم.د. عبدالعزيز التويم
أخبار متعلقة برقم مفزع.. أوكرانيا تواصل اتهام روسيا باختطاف الأطفالاليوم العربي لمحو الأمية.. جهود ضخمة وقفزات كبيرة حققتها المملكةأمين الشرقية لرئيس مجلس الإدارة: "اليوم" استحقت جوائزها العالمية "بكل كفاءة واقتدار"وأشار "التويم" إلى أن وضع الأطفال في المملكة مطمئن وتحسن خلال العقدين الماضيين، حيث انخفض عدد الوفيات للأطفال حديثي الولادة، بنسبة تضاهي دول العالم المتقدمة في هذا المجال.
وفيما يخص الأدوية فأنها متوفرة وحديثة في كافة القطاعات الصحية، إضافة إلى ندرة الامراض المعدية بين الأطفال التي كانت منتشرة قبل عقود.
جانب من المؤتمر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
علاجات حديثة لسكري الأطفال
من جهتها قالت استشاري الغدد الصماء وأمراض السكري للأطفال في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، د. هيفاء الفرائضي: "تزايد المصابين بالسكرى من النوع الثاني لدى الأطفال نتيجة السمنة، وهناك علاجات حديثة تستخدم للكبار ويتم دراستها حالياً لمعرفة مدى ملائمتها للأطفال دون 18 عامًا، وهناك علاجات إيجابية مستخدمة حديثة تساعد على ضبط نسب الكسر لدى الأطفال.د. هيفاء الفرائضي
وأضافت "الفرائضي": "إن أدوية السكري ”أوزمبيك“ وغيرها البعض منها مصرح استخدامه للأطفال، والبعض الآخر لازال تحت الدراسة، ويختلف استخدامها لدى الأطفال حسب المشاكل الصحية التي يعانون منها".
مشاركة محلية وعالمية بالمؤتمر
يشار إلى أن المؤتمر العلمي الثاني للمستجدات في اضطرابات الغدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال، يناقش أهم وأحدث المستجدات الطبية العالمية والعربية والمحلية في مجال اضطرابات الغدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال، بمشاركة 38 متحدث من المملكة ودول العالم بأكثر من 41 بحثاً علمياً.
إضافة إلى عقد ورش عمل تخصصية لتدريب وتعليم العاملين في مجال التثقيف الصحي لمرضى داء السكري، بهدف إطلاعهم على أمثل الطرق في كيفية التعامل مع مرضى السكري من الأطفال ومع ذويهم، مما سيسهم في تعريف الأسر بطرق استخدام الأدوية لأطفالهم والتعايش مع المرض، وبالتالي الحد من تفاقم الحالات ومنع الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض السكري، التي قد تؤدي إلى بتر أحد الأطراف للمريض أو وفاته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المؤتمر العلمي الثاني هرمون النمو مرض السكري لدى الأطفال إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

فوائد اللعب بالمرايا للأطفال

منذ المراحل الأولى للنمو، يظهر الأطفال انجذابا طبيعيا نحو الوجوه. إذ تلعب ملامح الوجه وتعبيراته دورا أساسيا في تطورهم المعرفي والعاطفي. وتعد المرآة أداة فعالة تثير فضولهم وتدعم هذا التطور، وتقدم للصغار نافذة فريدة للتفاعل مع صورهم وتطوير إدراكهم الذاتي.

ماذا يرى الأطفال عندما ينظرون في المرآة؟

مع تحسن رؤية طفلك تدريجيا خلال عامه الأول، تزداد متعته وفائدته من اللعب أمام المرآة. ويتطور هذا التفاعل مع المرآة في مختلف مراحل النمو:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التربية الجنسية في مدارس أميركا.. معركة مستمرة بين الأسر والحكومةlist 2 of 2نفوس صلبة تواجه دعما هشا.. أحلام أمهات ذوي القدرات الخاصةend of list

الشهر الثاني: يمكن لطفلك أن يبدأ النظر إلى مرآة آمنة وغير قابلة للكسر حتى في عمر مبكر، على الرغم من أن بصره لا يزال ضبابيا.

الشهر الرابع: بحلول هذا العمر، يصبح طفلك قادرا على تتبع الصور بعينيه ويظهر اهتماما واضحا باللعب أمام المرآة، خصوصا عند وضعها أمامه أثناء وقت الاستلقاء على البطن.

الشهر السادس: يبدأ طفلك في التعرف على الوجوه المألوفة، والاستجابة للعواطف مثل الابتسام، ويستمتع بمشاهدة نفسه في المرآة.

عمر 12 شهرا: تصبح رؤية طفلك قريبة من رؤية البالغين، مما يسمح له بتقدير تعابير الوجه بشكل أوضح. ويمكن تعزيز التعلم عبر تسمية أجزاء الجسم والتعبير عن المشاعر أثناء اللعب أمام المرآة.

عند الشهر السادس يبدأ طفلك التعرف على الوجوه المألوفة مستمتعا بمشاهدة نفسه في المرآة (بيكسلز) تأثير المرآة

يمكن جعل المرايا وسيلة تنموية وأن تكون ذات فائدة كبيرة للأطفال، حيث تتيح لهم فرصة استكشاف ذاتهم والتعرف عليها بطرق جديدة. ويشير المختصون إلى الفوائد المتعددة للعب بالمرايا، خصوصا في تطوير المهارات الاجتماعية والحركية واللغوية، فضلا عن تعزيز الهوية الذاتية.

اكتشاف الذات وتكوين الهوية

تلعب المرايا دورا أساسيا في نمو الأطفال عبر تعزيز الوعي الذاتي وتشكيل الهوية. وعند مشاهدة الطفل انعكاسه يبدأ تدريجيًا في إدراك فرديته، مما يضع الأساس لهويته واستقلاله العاطفي. وخلال مراحل النمو، ينتقل الطفل من التفاعل مع صورة المرآة إلى التعرف على نفسه ككيان منفصل، وهو تطور حاسم لفهم مفهوم "الذات" مقابل "الآخر". وتوضح الأبحاث أن هذه العملية تسهم بشكل كبير في تطور الطفل الاجتماعي والعاطفي عبر زيادة وعيه بتعبيراته وعواطفه كجزء من إدراكه للعالم من حوله.

تطوير المهارات الحركية

اللعب بالمرايا يساعد الأطفال بشكل كبير في تطوير المهارات الحركية من خلال تشجيعهم على القيام بحركات تعزز التنسيق بين اليد والعين، وكذلك تحسين المهارات الحركية الدقيقة والوعي المكاني. فعندما يمد الأطفال أيديهم نحو انعكاسهم في المرآة، أو يصفقون، أو يقومون بإيماءات مختلفة، فإنهم يحصلون على تغذية بصرية فورية تساعدهم في تحسين حركاتهم مع التكرار. كما أن اللعب بالمرايا يشجع على تكرار هذه الحركات، مما يعزز المهارات الحركية الدقيقة (مثل الإمساك بالأشياء) والمهارات الحركية الكبيرة (مثل الوصول والتوازن) بطريقة آمنة وجذابة.

وبحسب موقع "هيلثي تشيلدرن" التابع للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، يُعتبر اللعب جزءا أساسيا من تطوير المهارات الحركية لأنه يشجع الأطفال على تنسيق حركاتهم بناءً على ما يرونه. كما أن اللعب بالمرايا يحفزهم على استكشاف محيطهم وتحريك أجسادهم بطريقة هادفة، سواء عن طريق الزحف أو الوقوف، مما يعزز وعيهم الجسدي وقدرتهم على التحكم في حركاتهم بشكل أكبر.

اللعب بالمرايا يحفز الصغار على استكشاف محيطهم وتحريك أجسادهم بطريقة هادفة (غيتي إيميجز) الانفصال عن الأم

يلعب مفهوم "اللعب بالمرآة" دورا محوريا في تعزيز وعي الأطفال بأنفسهم، مما يسهم أيضا في بناء استقلالهم العاطفي عن ذويهم، مثل الأم. وعندما يبدأ الطفل بالتعرف على صورته في المرآة، ينشأ لديه فهم تدريجي لفرديته وتمييزه عن الآخرين من حوله. ويعتبر هذا التعرف على الذات، الذي يتشكل عادة خلال أول عامين من حياة الطفل، خطوة أساسية في نموه العاطفي والاجتماعي.

وتبرز الأبحاث في مجال علم النفس التنموي أهمية "اللعب بالمرآة" كمرحلة رمزية تعزز استقلالية الطفل. كما أن إدراك الطفل لصورته وانفصاله عن الأم يدعم بناء وعي ذاتي متماسك، مما يمهد لإحساس آمن بالذات، وهذا يعد أساسًا ضروريًا لتحقيق الاستقلال العاطفي في مراحل النمو اللاحقة، ويعزز القدرة على التواصل الاجتماعي الإيجابي وتكوين علاقات صحية مستقلة مع الآخرين.

تطوير اللغة والتواصل

يسهم اللعب بالمرآة في دعم تطور اللغة والتواصل لدى الأطفال، حيث يبدأ في استكشاف اللغة عبر تحديد أجزاء الجسم وتقليد الأصوات والكلمات، مما يعزز مفرداته وفهمه المبكر. وتؤكد الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أهمية اللعب في تعزيز نمو اللغة، إذ توفر المرآة بيئة طبيعية لتعزيز المفردات والتواصل، خاصة عندما يشير الأهل إلى أجزاء الجسم أو يقومون بتعبيرات ليقلدها الطفل.

أفكار ممتعة للعب بالمرآة:

التعرف على أجزاء الوجه: اجعل طفلك يشير إلى أجزاء مختلفة من وجهه، مثل الأنف والأذنين والعينين. ويمكنك أن تشير أنت أيضًا إلى وجهك أو وجهه، وتسمية كل جزء بصوت عالٍ. وهذا النشاط يساعد صغيرك على تعلم أسماء أجزاء الجسم ويعزز وعيه الذاتي.

التقليد والوجوه المضحكة: قف أمام المرآة واصنع وجوها مضحكة أو تعبيرات مختلفة مثل الضحك أو الاستغراب، واطلب من طفلك تقليدك. وهذا يساعد في تحسين مهارات التقليد ويزيد من وعي الطفل بتعابير وجهه.

استخدام الدمى للتمثيل: قدم عرضا بسيطا باستخدام دمى أو ألعاب صغيرة أمام المرآة، واطلب من الطفل متابعة حركتها عبر المرآة. ويمكن أن يساعد هذا في فهم العلاقة بين انعكاسه وانعكاسات الأشياء الأخرى، مما يعزز من وعيه الذاتي والتفاعلي.

لعبة المطابقة العاطفية: اختر مشاعر معينة مثل "سعيد، حزين، غاضب" وعبّر عن هذه المشاعر أمام المرآة واطلب من طفلك تقليدك. فهذا النشاط يساعده على ربط الكلمات بالعواطف ويزيد من وعيه بالانفعالات.

التعرف على الملابس والألوان: اجعل طفلك يقف أمام المرآة مرتديا ملابس ذات ألوان مختلفة، واسأله عن هذه الألوان. فهذا النشاط يدعم تعلم الألوان ويعزز الوعي الذاتي.

المرآة توفر بيئة طبيعية لتعزيز المفردات والتواصل (شترستوك)

تُعد البيئة الغنية بالمرايا المصممة بعناية أداة فعّالة لدعم نمو الأطفال وتطورهم، بشرط أن تكون آمنة ومناسبة لأعمارهم. ويُنصح باستخدام مرايا مصنوعة من مواد آمنة مثل الأكريليك العاكس أو زجاج شبكي غير قابل للكسر، وذلك لتجنب أي مخاطر.

وأخيرا، يمكنك وضع المرايا في أماكن يسهل وصول الأطفال إليها، كقرب الأرض أو بجوار أسِرّتهم، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع انعكاساتهم. وتساهم هذه التفاعلات في تعزيز وعي الصغار بذواتهم، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية بشكل ممتع ومشجع.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري… فعالية توعوية للأطفال واليافعين بالحسكة
  • خصائص جديدة لساعات "فيت بيت" الذكية للأطفال
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • مؤسسة الاتصالات تنظم حملة للتبرع بالدم لمرضى الثلاسيميا وتقدم أدوية لهم
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • لمرضى السكري.. روشتة لتقليل الوزن الزائد
  • استشاري يزف بشرى سارة لمرضى السكري
  • غدًا ..«الرقابة الصحية» تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري»
  • روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة